بازگشت

قافية الهاء






وَقَعنا فِي الخَطايا وَالبَلايا

وفي زَمَنِ انتِقاصٍ وَاشتِباهِ



تَفانَي الخَيرُ وَالصُّلَحاءُ ذَلّوا

وعَزَّ بِذُلِّهِم أهلُ السَّفاهِ



فَصارَ الحُرُّ لِلمَملوكِ عَبداً

فَما لِلحُرِّ مِن قَدرٍ وجاهِ



وبادَ الآمِرونَ بِكُلِّ حَرفٍ [1] .

فَما عَن مُنكَرٍ فِي النّاسِ ناهِ



فَهذا شُغلُهُ طَمَعٌ وَجَمعٌ

وهذا غَافِلٌ سَكرانُ لاهِ




پاورقي

[1] في ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام: «وباءَ الآمِرونَ بکُلِّ عُرفٍ».