بازگشت

قافية اللام






كَأَنَّ سُرورَهُ أمسي غُروراً

وحَلَّ بِها مُلِمّاتُ الزَّوالِ



وعُرِّيَ عَن ثِيابٍ كانَ فيها

واُلبِسَ بَعدَهُ ثَوبَ انتِقالِ



وبَعدَ رُكوبِهِ الأَفراسَ تَيهاً [1] .

يُهادي بَينَ أعناقِ الرِّجالِ



إلي قَبرٍ يُغادَرُ فيهِ فَرداً

نَأي عَنهُ الأقاربُ والمَوالي [2] .



تَخَلّي عَن مُوَرِّثِهِ ووَلّي

ولَم تَحجُبهُ مَأثُرَةُ المَعالي



يُبَذِّرُ [3] ما أصابَ ولا يُبالي

أسُحتاً كانَ ذلِكَ أم حَلالا



أتَبخَلُ تائِهاً شَرِهاً بِمالٍ

يَكونُ عَلَيكَ بَعدَ غَدٍ وَبالا [4] .



فَما كانَ الَّذي عُقباهُ شَرٌّ

وما كانَ الخَسيسُ لَدَيكَ مالا



تَوَخَّ مِنَ الاُمورِ فِعالَ خَيرٍ

وأكمَلَها وأشرَفَها خِصالا



فَلا تَغتَرَّ بِالدُّنيا فَذَرها

فَما يُسوي لَكَ الدُّنيا خِلالا. [5] .




پاورقي

[1] في المصدر: «فيها»، والصواب ما أثبتناه کما في ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام.

[2] المَوْلي: المُعتِقُ، والمُعتَق، وابن العمّ، والناصر، والجار (الصحاح: ج 6 ص 2529 «ولي»). في المصدر: «نأي عن أقربائه والموالي»، والصحيح ما أثبتناهُ کما في النسخة الثانية.

[3] في ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام: «يُبَدِّرُ» بدل «يُبَذِّر».

[4] في المصدر: «يکون غد عليک بعد وبالا»، والصواب ما أثبتناه، کما في ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام.

[5] هکذا في المصدر، ومعناه غير واضح، واللَّه العالم.