بازگشت

قافية الظاء






إذَا الإِنسانُ خانَ النَّفسَ مِنهُ

فَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ



ولا وَرَعٌ لَدَيهِ ولا وَفاءٌ

ولَا الإِصغاءُ نَحوَ الاِتِّعاظِ



وما زُهدُ التَّقِيِّ بِحَلقِ رَأسٍ

ولا لُبسٌ بِأَثوابٍ غِلاظِ [1] .



ولكِن بِالهُدي قَولاً وفِعلاً

وإدمانِ التَّخَشُّعِ فِي اللِّحاظِ



وبِالعَمَلِ الَّذي يُنجي ويُنمي

ويوسِعُ لِلفِرارِ مِنَ الشُّواظِ. [2] .




پاورقي

[1] في ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام: «ولا بلباسِ أثوابٍ غلاظ».

[2] الشُّوَاظُ والشِّواظُ: اللَّهبُ الذي لا دخان له (الصحاح: ج 3 ص 1173 «شوظ»).