بازگشت

قافية الحاء






عَلَيكَ بِصَرفِ نَفسِكَ عَن هَواها

فَما شَي ءٌ ألَذُّ مِنَ الصَّلاحِ



تَأَهَّب لِلمَنِيَّةِ حينَ تَغدو

كَأَنَّكَ لا تَعيشُ إلَي الرَّواحِ



فَكَم مِن رائِحٍ فينا صَحيحٍ

نَعَتهُ نُعاتُهُ قَبلَ الصَّباحِ



وبادِر بِالإِنابَةِ قَبلَ مَوتٍ

عَلي ما فيكَ مِن عِظَمِ الجُناحِ



فَلَيسَ أخُو الرَّزانَةِ مَن تَجافي

ولكِن مَن تَشَمَّرَ [1] لِلفَلاحِ




پاورقي

[1] التَّشْمِيرُ في الأمر: السرعة فيه والخِفّة (المصباح المنير: ص 322 «شمر»).