بازگشت

قافية الثاء






لِمَن يا أيُّهَا المَغرورُ تَحوي

مِنَ المالِ المُوَفَّرِ وَالأَثاثِ



سَتَمضي غَيرَ مَحمودٍ فَريداً

ويَخلو بَعلُ عِرسِكَ بِالتُّراثِ



ويَخذُلُكَ الوَصِيُّ بِلا وَفاءٍ

ولا إصلاحِ أمرٍ ذِي انتِكاثِ



لَقَد أوفَرتَ وِزراً مُرحَجِنّاً [1] .

يَسُدُّ عَلَيكَ سُبْلَ الاِنبِعاثِ



فما لَكَ غَيرَ تَقوَي اللَّهِ حِرزٌ [2] .

وما لَكَ دونَ رَبِّكَ مِن غِياثِ




پاورقي

[1] في المصدر: «مُرجحيناً»، وما أثبتناه هو الصحيح. والمرحجن هو الثقيل الواسع (لسان العرب: ج 13 ص 177 «رحجن»). وفي ديوان الإمام الحسين‏ عليه السلام: «مَرَّحيناً».

[2] الحِرْزَ: المکان الذي يُحفظ فيه (المصباح المنير: ص 129 «حرز»).