بازگشت

التمثل بأَشعار ضرار بن الخطاب الفهري يوم الطف


سَوْرةٌ: أي ثورة من حِدّة (النهاية: ج 2 ص 420 «سور»).



مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَنا

إنَّ بِنا سَورَةً [1] مِنَ الغَلَقِ [2] .



لِمِثلِكُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولا

تُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ [3] .



إنّي لَأَنمي إذَا انتَمَيتُ إلي

عِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ



بيضٍ سِباطٍ [4] كَأَنَّ أعيُنَهُم

تُكحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ [5] [6] .




پاورقي

[1] سَوْرةٌ: أي ثورة من حِدّة (النهاية: ج 2 ص 420 «سور»).

[2] غَلِقَ: ضَجِرَ وغَضِبَ (المصباح المنير: ص 451 «غلق»).

[3] الرَّقَقُ: الضّعفُ (الصحاح: ج 4 ص 1483 «رقَقَ»).

[4] سَبطٌ: أي مُمتدّ الأعضاء تامّ الخَلق (النهاية: ج 2 ص 334 «سبط»).

[5] مقاتل الطالبيّين: ص 320، الأغاني: ج 19 ص 204، شرح نهج البلاغة: ج 3 ص 309.

[6] العَلَقُ: الدم الغليظ (الصحاح: ج 4 ص 1529 «علق»).