بازگشت

في وداع ابنته سكينة و قَد ضمها إلي صدره






سَيَطولُ بَعدي يا سَكِينَةُ فَاعلَمي

مِنكِ البُكاءُ إذَا الحِمامُ [1] .



دَهاني لا تُحرقي قَلبي بِدَمعِكِ حَسرَةً

مادامَ مِنِّي الرّوحُ في جُثماني



وإذا قُتِلتُ فَأَنتِ أولي بِالَّذي

تَأتينَهُ يا خَيرَةَ النِّسوانِ. [2] .




پاورقي

[1] الحِمَامُ: الموت (النهاية: ج 1 ص 446 «حمم»).

[2] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 109.