بازگشت

في فضل اسرته واحقيته للخلافة






أبي عَلِيٌّ وجَدّي خاتَمُ الرُّسُلِ

وَالمُرتَضَونَ لِدينِ اللَّهِ مِن قَبلي



وَاللَّهُ يَعلَمُ وَالقُرآنُ يَنطِقُهُ

أنَّ الَّذي بِيَدَي مَن لَيسَ يَملِكُ لي



ما يُرتَجي بِامرِئٍ لا قائِلٍ عَذلاً [1] .

ولا يَزيغُ إلي قَولٍ ولا عَمَلِ



ولا يُري خائِفاً في سِرِّهِ وَجِلاً

ولا يُحاذِرُ مِن هَفوٍ ولا زَلَلِ



يا وَيحَ نَفسي مِمَّن لَيسَ يَرحَمُها

أما لَهُ في كِتابِ اللَّهِ مِن مَثَلِ



أما لَهُ في حَديثِ النّاسِ مُعتَبَرٌ

مِنَ العَمالِقَةِ [2] العادِيَّةِ الاُوَلِ



يا أيُّهَا الرَّجُلُ المَغبونُ شيمَتُهُ

إنّي وَرِثتُ رَسولَ اللَّهِ عَن رُسُلِ



أأنتَ أولي بِهِ مِن آلِهِ فَبِما

تُرَي اعتَلَلتَ وما فِي الدّينِ مِن عِلَلِ. [3] .




پاورقي

[1] العَذْلُ: المَلامَةُ (الصحاح: ج 5 ص 1762 «عذل»).

[2] العَمالِقة: الجبابرة الذين کانوا بالشام من بقيّة قوم عاد (النهاية: ج 3 ص 301 «عملق»).

[3] کشف الغمّة: ج 2 ص 249، بحار الأنوار: ج 78 ص 125 ح 6.