بازگشت

في بيان توالي المصائب عليه






يا نَكَباتِ الدَّهرِ دولي دولي [1] .

وأقصِري إن شِئتِ أو أطيلي



رَمَيتِني رَميَةَ لا مُقيلَ

بِكُلِّ خَطبٍ فادِحٍ جَليلِ



وكُلِّ عِب ءٍ [2] أيِّدٍ [3] ثَقيلِ

أوَّلَ ما رُزِئتُ [4] بِالرَّسولِ



وبَعدُ بِالطّاهِرَةِ البَتولِ

وَالوالِدِ البَرِّ بِنَا الوَصولِ



وبِالشَّقيقِ الحَسَنِ الجَليلِ

وَالبَيتِ ذِي التَّأويلِ وَالتَّنزيلِ



وزَورِنا المَعروفِ مِن جِبريلِ

فَما لَهُ فِي الرُّزءِ مِن عَديلِ



ما لَكِ عَنِّي اليَومَ مِن عُدولِ

وحَسبِيَ الرَّحمنُ مِن مُنيلِ. [5] .




پاورقي

[1] دَالَت الأيّام: أي دارت (الصحاح: ج 4 ص 1700 «دول»).

[2] في المصدر: «غب‏ء»، والتصويب من بحار الأنوار.

[3] آدَ: قَوِيَ واشتدَّ فهو أيِّدٌ (المصباح المنير: ص 32 «آد»).

[4] الرُزْءُ: المصيبة (الصحاح: ج 1 ص 53 «رزأ»).

[5] کشف الغمّة: ج 2 ص 250، بحار الأنوار: ج 78 ص 126 ح 6.