بازگشت

في ذكر مفاخره يوم عاشوراء






أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍ

كَفاني بِهذا مَفخَراً حينَ أفخَرُ



وجَدّي رَسولُ اللَّهِ أكرَمُ مَن مَشي

ونَحنُ سِراجُ اللَّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُ



وفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍ

وعَمِّيَ يُدعي ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُ



وفينا كِتابُ اللَّهِ اُنزِلَ صادِقاً

وفينَا الهُدي وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ



ونَحنُ أمانُ اللَّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِم

نَطولُ [1] بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ



ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنا

بِكَأسِ رَسولِ اللَّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ



وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍ

ومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ. [2] .




پاورقي

[1] طالتِ النّخلة: ارتفعت (المصباح المنير: ص 381). وفي بعض المصادر: «نُسِرُّ» بدل «نطول».

[2] الاحتجاج: ج 2 ص 103 ح 168، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 80، کشف الغمّة: ج 2 ص 231، تسلية المجالس: ج 2 ص 316، بحار الأنوار: ج 45 ص 48؛ الفتوح: ج 5 ص 116، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 2 ص 32 کلاهما نحوه، مطالب السؤول: ص 72 وليس فيه من «نحن أمان» إلي «نجهر».