بازگشت

في رثاء أخيه العباس يوم عاشوراء






تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُم

وخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ



أما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِنا

أما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِ



أما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُ

أما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِ



لُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُ

فَسَوفَ تُلاقوا [1] حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ. [2] .




پاورقي

[1] هکذا في المصدر، والصحيح: «تلاقون»، إذ لا وجه لجزمها، ولکنّ الوزن لا يصحّ ب «تلاقون».

[2] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 108، تسلية المجالس: ج 2 ص 310، بحار الأنوار: ج 45 ص 41.