بازگشت

لا شفاعة في الحد


753. دعائم الإسلام: عَن عَلِيّ عليه السلام أنَّهُ أخَذَ رَجُلاً مِن بَني أسَدٍ في حَدٍّ وَجَبَ عَلَيهِ لِيُقيمَهُ عَلَيهِ، فَذَهَبَ بَنو أسَدٍ إلَي الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام يَستَشفِعونَ بِهِ، فَأَبي عَلَيهِم.

فَانطَلَقوا إلي عَلِيّ عليه السلام فَسَأَلوهُ، فَقالَ: لا تَسأَلُونّي شَيئاً أملِكُهُ إلّا أعطَيتُكُموهُ.

فَخَرَجوا مَسرورينَ، فَمَرّوا بِالحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَروهُ بِما قالَ، فَقالَ: إن كانَ لَكُم بِصاحِبِكُم حاجَةٌ فَانصَرِفوا، فَلَعَلَّ أمرَهُ قَد قَضي!

فَانصَرَفوا إلَيهِ فَوَجَدوهُ قَد أقامَ عَلَيهِ الحَدَّ، قالوا: ألَم تَعِدنا يا أميرَ المُؤمِنينَ؟

قالَ: لَقَد وَعَدتُكُم بِما أملِكُهُ، وهذا شَي ءٌ للَّهِِ لَستُ أملِكُهُ. [1] .


پاورقي

[1] دعائم الإسلام: ج 2 ص 443 ح 1547.