بازگشت

خير الأَمان


737. تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلام - في جَوابِ كِتابٍ كَتَبَهُ إلَيهِ عَمرُو بنُ سَعيدٍ والي مَكَّةَ

يَطلُبُ مِنهُ الرُّجوعَ إلي مَكَّةَ وأنَّ لَهُ الأَمانَ وَالصِّلَةَ وَالبِرَّ -: أمّا بَعدُ، فَإِنَّهُ لَم يُشاقِقِ اللَّهَ ورَسولَهُ مَن دَعا إلَي اللَّهِ وعَمِلَ صالِحاً وقالَ إنَّني مِنَ المُسلِمينَ، وقَد دَعَوتَ إلَي الأَمانِ وَالبِرِّ وَالصِّلَةِ، فَخَيرُ الأَمانِ أمانُ اللَّهِ، ولَن يُؤمِنَ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ مَن لَم يَخَفهُ فِي الدُّنيا، فَنَسأَلُ اللَّهَ مَخافَةً فِي الدُّنيا توجِبُ لَنا أمانَهُ يَومَ القِيامَةِ، فَإِن كُنتَ نَوَيتَ بِالكِتابِ صِلَتي وبِرّي فَجُزيتَ خَيراً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَالسَّلامُ. [1] .


پاورقي

[1] تاريخ الطبري: ج 5 ص 388، الطبقات الکبري (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 448، تهذيب الکمال: ج 6 ص 419 الرقم 1323، تاريخ دمشق: ج 14 ص 210، الفتوح: ج 5 ص 68، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 218 کلّها نحوه.