بازگشت

واعظ غير متعظ


731. تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام: إيّاكَ أن تَكونَ مِمَّن يَخافُ عَلَي العِبادِ مِن ذُنوبِهِم، ويَأمَنُ العُقوبَةَ مِن ذَنبِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالي لا يُخدَعُ عَن جَنَّتِهِ، ولا يُنالُ ما عِندَهُ إلّا بِطاعَتِهِ إن شاءَ اللَّهُ. [1] .

732. تاريخ اليعقوبي: وَقَفَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام بِالحَسَنِ البَصرِيِّ، وَالحَسَنُ لا يَعرِفُهُ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: يا شَيخُ هَل تَرضي لِنَفسِكَ يَومَ بَعثِكَ؟

قالَ: لا!

قالَ: فَتُحَدِّثُ نَفسَكَ بِتَركِ ما لا تَرضاهُ لِنَفسِكَ مِن نَفسِكَ يَومَ بَعثِكَ؟

قالَ: نَعَم، بِلا حَقيقَةٍ.

قالَ: فَمَن أغَشُّ لِنَفسِهِ مِنكَ يَومَ بَعثِكَ، وأنتَ لا تُحَدِّثُ نَفسَكَ بِتَركِ ما لا تَرضاهُ لِنَفسِكَ بِحَقيقَةٍ؟ ثُمَّ مَضَي الحُسَينُ عليه السلام.

فَقالَ الحَسَنُ البَصرِيُّ: مَن هذا؟! فَقيلَ لَهُ: الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام، فَقالَ: سَهَّلتُم عَلَيَّ. [2] .


پاورقي

[1] تحف العقول: ص 240، بحار الأنوار: ج 78 ص 121 ح 3 وراجع: الکافي: ج 8 ص 49 ح 9.

[2] تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 246.