بازگشت

تاركوا أفضل السعادة


أ - هَرثَمَةُ بنُ أبي مُسلِمٍ

709. الأمالي عن هرثمة بن أبي مسلم: غَزَونا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام صِفّينَ، فَلَمَّا انصَرَفنا نَزَلَ كَربَلاءَ فَصَلّي بِهَا الغَداةَ، ثُمَّ رُفِعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها ثُمَّ قالَ: «واهاً لَكِ أيَّتُهَا التُّربَةُ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ أقوامٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ».

فَرَجَعَ هَرثَمَةُ إلي زَوجَتِهِ وكانَت شيعَةً لِعَلِيّ عليه السلام، فَقالَ: ألا اُحَدِّثُكِ عَن وَلِيِّكِ أبِي الحَسَنِ؟ نَزَلَ بِكَربَلاءَ فَصَلّي، ثُمَّ رُفِعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَقالَ: واهاً لَكِ أيَّتُهَا التُّربَةُ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ أقوامٌ يَدخُلونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ!

قالَت: أيُّهَا الرَّجُلُ، فَإِنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَم يَقُل إلّا حَقّاً.

فَلَمّا قَدِمَ الحُسَينُ عليه السلام، قالَ هَرثَمَةُ: كُنتُ فِي البَعثِ الَّذينَ بَعَثَهُم عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ [لَعَنَهُمُ اللَّهُ] ، فَلَمّا رَأَيتُ المَنزِلَ وَالشَّجَرَ ذَكَرتُ الحَديثَ، فَجَلَستُ عَلي بَعيري ثُمَّ صِرتُ إلَي الحُسَينِ عليه السلام، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ وأخبَرتُهُ بِما سَمِعتُ مِن أبيهِ في ذلِكَ المَنزِلِ الَّذي نَزَلَ بِهِ الحُسَينُ عليه السلام.

فَقالَ: مَعَنا أنتَ أم عَلَينا؟

فَقُلتُ: لا مَعَكَ ولا عَلَيكَ، خَلَّفتُ صِبيَةً أخافُ عَلَيهِم عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ.

قالَ: فَامضِ حَيثُ لا تَري لَنا مَقتَلاً ولا تَسمَعُ لَنا صَوتاً، فَوَالَّذي نَفسُ الحُسَينِ بِيَدِهِ، لا يَسمَعُ اليَومَ واعِيَتَنا أحَدٌ فَلا يُعينَنا إلّا كَبََّهُ اللَّهُ لِوَجهِهِ في جَهَنَّمَ. [1] .

ب - الضَّحّاكُ بنُ عَبدِ اللَّهِ المَشرِقِيُّ

710. تاريخ الطبري عن الضحّاك بن عبد اللَّه المشرقي: قَدِمتُ ومالِكَ بنَ النَّضرِ الأَرحَبِيَّ عَلَي الحُسَينِ عليه السلام، فَسَلَّمنا عَلَيهِ ثُمَّ جَلَسنا إلَيهِ، فَرَدَّ عَلَينا ورَحَّبَ بِنا وسَأَلَنا عَمّا جِئنا لَهُ.

فَقُلنا: جِئنا لِنُسَلِّمَ عَلَيكَ ونَدعُوَ اللَّهَ لَكَ بِالعافِيَةِ، ونُحدِثَ بِكَ عَهداً، ونُخبِرَكَ خَبَرَ النّاسِ، وإنّا نُحَدِّثُكَ أنَّهُم قَد جَمَعوا عَلي حَربِكَ فَرَ رَأيَكَ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: حَسبِيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ.

قالَ: فَتَذَمَّمنا [2] وسَلَّمنا عَلَيهِ ودَعَونَا اللَّهَ لَهُ.

قالَ: فَما يَمنَعُكُما مِن نُصرَتي؟

فَقالَ مالِكُ بنُ النَّضرِ: عَلَيَّ دَينٌ ولي عِيالٌ. فَقُلتُ لَهُ: إنَّ عَلَيَّ دَيناً وإنَّ لي لَعِيالاً، ولكِنَّكَ إن جَعَلتَني في حِلٍّ مِنَ الاِنصِرافِ، إذا لَم أجِد مُقاتِلاً قاتَلتُ عَنكَ ما كانَ لَكَ نافِعاً وعَنكَ دافِعاً.

قالَ: قالَ: فَأَنتَ في حِلٍّ. فَأَقَمتُ مَعَهُ [3] . [4] .

711. ثواب الأعمال عن عمرو بن قيس المشرقي: دَخَلتُ عَلَي الحُسَينِ عليه السلام أنَا وَابنُ عَمٍّ لي وهُوَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ، فَسَلَّمنا عَلَيهِ، فَقالَ لَهُ ابنُ عَمّي: يا أبا عَبدِ اللَّهِ، هذَا الَّذي أري خِضابٌ أو شَعرُكَ؟

فَقالَ: خِضابٌ، وَالشَّيبُ إلَينا بَني هاشِمٍ يَعجَلُ.

ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا فَقالَ: جِئتُما لِنُصرَتي؟

فَقُلتُ: إنّي رَجُلٌ كَبيرُ السِّنِّ كَثيرُ الدَّينِ كَثيرُ العِيالِ، وفي يَدي بَضائِعُ لِلنّاسِ ولا أدري ما يَكونُ، وأكرَهُ أن اُضيعَ أمانَتي. وقالَ لَهُ ابنُ عَمّي مِثلَ ذلِكَ.

قالَ لَنا: فَانطَلِقا فَلا تَسمَعا لي واعِيَةً، ولا تَرَيا لي سَواداً؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أو رَأي سَوادَنا فَلَم يُجِبنا ولَم يُغِثنا، كانَ حَقّاً عَلَي اللَّهِ أن يُكِبَّهُ عَلي مَنخِرَيهِ فِي النّارِ. [5] .

ج - عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ

712. الأمالي عن عبد اللَّه بن منصور عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّي نَزَلَ القُطقُطانَةَ [6] ، فَنَظَرَ إلي فُسطاطٍ مَضروبٍ، فَقالَ: لِمَن هذَا الفُسطاطُ؟

فَقيلَ: لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ.

فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ: أيُّهَا الرَّجُلُ، إنَّكَ مُذنِبٌ خاطِئٌ، وإنَّ اللَّهَ آخِذُكَ بِما أنتَ صانِعٌ إن لَم تَتُب إلَي اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالي في ساعَتِكَ هذِهِ فَتَنصُرَني، ويَكونَ جَدّي شَفيعَكَ بَينَ يَدَيِ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالي.

فَقالَ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَو نَصَرتُكَ لَكُنتُ أوَّلَ مَقتولٍ بَينَ يَدَيكَ، ولكِن هذا فَرَسي خُذهُ إلَيكَ، فَوَاللَّهِ ما رَكِبتُهُ قَطُّ وأنَا أرومُ شَيئاً إلّا بَلَغتُهُ، ولا أرادَني أحَدٌ إلّا نَجَوتُ عَلَيهِ، فَدونَكَ فَخُذهُ.

فَأَعرَضَ عَنهُ الحُسَينُ عليه السلام بِوَجهِهِ، ثُمَّ قالَ: لا حاجَةَ لَنا فيكَ ولا في فَرَسِكَ، «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا» [7] ، ولكِن فِرَّ، فَلا لَنا ولا عَلَينا؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا

أهلَ البَيتِ ثُمَّ لَم يُجِبنا، كَبَّهُ اللَّهُ عَلي وَجهِهِ في نارِ جَهَنَّمَ. [8] .

713. الإرشاد: مَضَي الحُسَينُ عليه السلام حَتَّي انتَهي إلي قَصرِ بَني مُقاتِلٍ فَنَزَلَ بِهِ، فَإِذا هُوَ بِفُسطاطٍ مَضروبٍ، فَقالَ: لِمَن هذا؟

فَقيلَ: لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ.

فَقالَ: اُدعوهُ إلَيَّ.ص

فَلَمّا أتاهُ الرَّسولُ قالَ لَهُ: هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام يَدعوكَ، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ: إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، وَاللَّهِ ما خَرَجتُ مِنَ الكوفَةِ إلّا كَراهِيَةَ أن يَدخُلَهَا الحُسَينُ وأنَا بِها، وَاللَّهِ ما اُريدُ أن أراهُ ولا يَراني.

فَأَتاهُ الرَّسولُ فَأَخبَرَهُ، فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام فَجاءَ حَتّي دَخَلَ عَلَيهِ فَسَلَّمَ وجَلَسَ، ثُمَّ دَعاهُ إلَي الخُروجِ مَعَهُ، فَأَعادَ عَلَيهِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ تِلكَ المَقالَةَ وَاستَقالَهُ مِمّا دَعاهُ إلَيهِ.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: فَإِن لَم تَنصُرنا فَاتَّقِ اللَّهَ أن تَكونَ مِمَّن يُقاتِلُنا، وَاللَّهِ لا يَسمَعُ واعِيَتَنا أحَدٌ ثُمَّ لا يَنصُرُنا إلّا هَلَكَ.

فَقالَ: أمّا هذا فَلا يَكونُ أبَداً إن شاءَ اللَّهُ. [9] .

714. الفتوح: سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّي نَزَلَ في قَصرِ بَني مُقاتِلٍ، فَإِذا هُوَ بِفُسطاطٍ مَضروبٍ ورُمحٍ مَنصوبٍ وسَيفٍ مُعَلَّقٍ وفَرَسٍ واقِفٍ عَلي مِذوَدِهِ [10] .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: لِمَن هذَا الفُسطاطُ؟

فَقيلَ: لِرَجُلٍ يُقالُ لَهُ: عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ الجُعفِيُّ.

قالَ: فَأَرسَلَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ يُقالُ لَهُ: الحَجّاجُ بنُ مَسروقٍ الجُعفِيُّ، فَأَقبَلَ حَتّي دَخَلَ عَلَيهِ في فُسطاطِهِ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ، ثُمَّ قالَ: ما وَراءَكَ؟

فَقالَ الحَجّاجُ: وَاللَّهِ! وَرائي يَابنَ الحُرِّ [الخَيرُ [11] ] ، وَاللَّهِ قَد أهدَي اللَّهُ إلَيكَ كَرامَةً إن قَبِلتَها.

قالَ: وما ذاكَ؟

فَقالَ: هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام يَدعوكَ إلي نُصرَتِهِ، فَإِن قاتَلتَ بَينَ يَدَيهِ اُجِرتَ، وإن مِتَّ فَإِنَّكَ استُشهِدتَ.

فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ ما خَرَجتُ مِنَ الكوفَةِ إلّا مَخافَةَ أن يَدخُلَهَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ وأنَا فيها فَلا أنصُرَهُ، لِأَنَّهُ لَيسَ لَهُ فِي الكوفَةِ شيعَةٌ ولا أنصارٌ إلّا وقَد مالوا إلَي الدُّنيا إلّا مَن عَصَمَ اللَّهُ مِنهُم، فَارجِع إلَيهِ وخَبِّرهُ بِذاكَ.

فَأَقبَلَ الحَجّاجُ إلَي الحُسَينِ عليه السلام فَخَبَّرَهُ بِذلِكَ، فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام، ثُمَّ صار إلَيهِ في جَماعَةٍ من إخوانِهِ، فَلَمّا دَخَلَ وسَلَّمَ وَثَبَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ مِن صَدرِ المَجلِسِ، وجَلَسَ الحسَينُ عليه السلام فَحَمِدَ اللَّهُ وأثني عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:

أمّا بَعدُ، يَابنَ الحُرِّ! فَإِنَّ [أهلَ [12] [مِصرِكُم هذِهِ كَتَبوا إلَيَّ وخَبَّروني أنَّهُم مُجتَمِعونَ عَلي نُصرَتي، وأن يَقوموا دوني، ويُقاتِلوا عَدُوّي، وإنَّهُم سَأَلونِي القُدومَ عَلَيهِم، فَقَدِمتُ ولَستُ أدرِي القَومَ عَليمازَعَموا [13] ، لِأَنَّهُم قَد أعانوا عَليقَتلِ ابنِ عَمّي مُسلِمِ بنِ

عَقيلٍ رحمه الله وشيعَتِهِ، وأجمَعوا عَلَي ابنِ مَرجانَةَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يُبايِعُني لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، وأنتَ يَابنَ الحُرِّ فَاعلَم أنَّ اللَّهَ مُؤاخِذُكَ بِما كَسَبتَ وأسلَفتَ مِنَ الذُّنوبِ فِي الأَيّامِ الخالِيَةِ، وأنَا أدعوكَ في وَقتي هذا إلي تَوبَةٍ تَغسِلُ بِها ما عَلَيكَ مِنَ الذُّنوبِ، وأدعوكَ إلي نُصرَتِنا أهلَ البَيتِ، فَإِن اُعطينا حَقَّنا حَمِدنَا اللَّهَ عَليذلِكَ وقَبِلناهُ، وإن مُنِعنا حَقَّنا ورُكِبنا بِالظُّلمِ كُنتَ مِن أعواني عَلي طَلَبِ الحَقِّ.

فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ: وَاللَّهِ يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ، لَو كانَ لَكَ بِالكوفَةِ أعوانٌ يُقاتِلونَ مَعَكَ لَكُنتُ أنَا أشَدَّهُم عَلي عَدُوِّكَ، ولكِنّي رَأَيتُ شيعَتَكَ بِالكوفَةِ وقَد لَزِموا مَنازِلَهُم خَوفاً مِن بَني اُمَيَّةَ ومِن سُيوفِهِم! فَأَنشُدُكَ بِاللَّهِ أن تَطلُبَ مِنّي هذِهِ المَنزِلَةَ، وأنَا اُواسيكَ بِكُلِّ ما أقدِرُ عَلَيهِ، وهذِهِ فَرَسي مُلجَمَةٌ، وَاللَّهِ ما طَلَبتُ عَلَيها شَيئاً إلّا أذَقتُهُ حِياضَ المَوتِ، ولا طُلِبتُ وأنَا عَلَيها فَلُحِقتُ، وخُذ سَيفي هذا فَوَاللَّهِ ما ضَرَبتُ بِهِ إلّا قَطَعتُ.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: يَابنَ الحُرِّ! ما جِئناكَ لِفَرَسِكَ وسَيفِكَ، إنَّما أتَيناكَ لِنَسأَلَكَ النُّصرَةَ، فَإِن كُنتَ قَد بَخِلتَ عَلَينا بِنَفسِكَ فَلا حاجَةَ لَنا في شَي ءٍ مِن مالِكَ، ولَم أكُن بِالَّذِي اتَّخَذَ المُضِلّينَ عَضُداً، لِأَنّي قَد سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وهُوَ يَقولُ: «مَن سَمِعَ داعِيَةَ أهلِ بَيتي ولَم يَنصُرهُم عَلي حَقِّهِم إلّا أكَبَّهُ اللَّهُ عَلي وَجهِهِ فِي النّارِ».

ثُمَّ سارَ الحُسَينُ عليه السلام مِن عِندِهِ ورَجَعَ إلي رَحلِهِ. [14] .


پاورقي

[1] الأمالي للصدوق: ص 199 ح 213، الملاحم والفتن: ص 335 ح 488 عن هرثمة بن سلمي، وقعة صفّين: ص 140 عن هرثمة بن سليم، شرح الأخبار: ج 3 ص 141 ح 1083 عن هزيمة بن سلمة، بحار الأنوار: ج 44 ص 255 ح 4؛ تاريخ دمشق: ج 14 ص 222 عن هرثمة بن سلمي وکلّها نحوه وراجع: المناقب للکوفي: ج 2 ص 251 ح 717 و المطالب العالية: ج 4 ص 326 ح 4517.

[2] التّذَمُّمُ: هو أن يحفظ ذِمامَهُ - عهده وحرمته وحقّه - ويطرح عن نفسه ذمّ الناس له، إن لم يحفظه (مجمع البحرين: ج 1 ص 645 «ذمم»).

[3] تاريخ الطبري: ج 5 ص 418.

[4] کان الضحّاک في المعرکة بين أصحاب الإمام‏ عليه السلام، فلمّا رأي الأصحاب قد اُصيبوا ترک المعرکة بعد اليأس من الفتح بإذن الإمام (راجع: تاريخ الطبري: ج 5 ص 444).

[5] ثواب الأعمال: ص 309 ح 1، بحار الأنوار: ج 45 ص 84 ح 12.

[6] القُطْقُطانة: موضع قرب الکوفة من جهة البرّيّة بالطفّ (معجم البلدان: ج 4 ص 374).

[7] الکهف: 51.

[8] الأمالي للصدوق: ص 219 ح 239، بحار الأنوار: ج 44 ص 315 ح 1.

[9] الإرشاد: ج 2 ص 81، مثير الأحزان: ص 48 عن عامر الشعبي نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 379؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 407 عن عامر الشعبي نحوه.

[10] المِذوَدُ: مَعلَفُ الدابّة (لسان العرب: ج 3 ص 168 «ذود»).

[11] ما بين المعقوفين أثبتناه من مقتل الحسين للخوارزمي، وبدونها يختلّ السياق.

[12] ما بين المعقوفين أثبتناه من مقتل الحسين للخوارزمي.

[13] في مقتل الحسين للخوارزمي: «ولست أري الأمر علي ما زعموا».

[14] الفتوح: ج 5 ص 73، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 226 نحوه.