بازگشت

اللعب بالشطرنج


640. الكافي عن محمّد بن عليّ بن جعفر عن الرضا عليه السلام: جاءَ رَجُلٌ إلي أبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ: يا أبا جَعفَرٍ، ما تَقولُ فِي الشِّطرَنجِ الَّتي يَلعَبُ بِهَا النّاسُ؟

فَقالَ: أخبَرَني أبي عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: مَن كانَ ناطِقاً فَكانَ مَنطِقُهُ لِغَيرِ ذِكرِ اللَّهِ كانَ لاغِياً، ومَن كانَ صامِتاً فَكانَ صَمتُهُ لِغَيرِ ذِكرِ اللَّهِ كانَ ساهِياً.

ثُمَّ سَكَتَ، فَقامَ الرَّجُلُ وَانصَرَفَ. [1] [2] .


پاورقي

[1] عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: «لمّا حُمل رأسُ الحسين‏ عليه السلام إلي الشام، أمر يزيد لعنه اللَّه فوُضع ونصب عليه مائدة، فأقبل هو وأصحابه يأکلون ويشربون الفقّاع، فلمّا فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج، وجلس يزيد لعنه اللَّه يلعب بالشطرنج، ويذکر الحسين بن عليّ وأباه وجدّه‏ عليهم السلام ويستهزئ بذکرهم، فمتي قامر صاحبه تناول الفقّاع فشربه ثلاث مرّات، ثم صبّ فضلته علي مايلي الطست من الأرض. فمن کان من شيعتنا فليتورّع عن شرب الفقّاع واللعب بالشطرنج، ومن نظر إلي الفقاع أو إلي الشطرنج فليذکر الحسين‏ عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد، يمحو اللَّه بذلک ذنوبه ولو کانت بعدد النجوم» (کتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 419 ح 5905، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 22 ح 50، الدعوات: ص 162 ح 447 نحوه، بحار الأنوار: ج 45 ص 176 ح 23).

[2] الکافي: ج 6 ص 437 ح 14.