بازگشت

بركة المشورة


586. الهداية الكبري عن سيف بن عميرة التمّار عن أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام: جاءَ رَجُلٌ مِن مَوالي

أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام يُشاوِرُهُ فِي امرَأَةٍ يَتَزَوَّجُها، فَقالَ لَهُ عليه السلام: لا اُحِبُّ لَكَ أن تَتَزَوَّجَها؛ فَإِنَّهَا امرَأَةٌ مَشؤومَةٌ.

وكانَ الرَّجُلُ مُحِبّاً لَهُ، ذو مالٍ كَثيرٍ، فَخالَفَ مَولانَا الحُسَينَ عليه السلام وتَزَوَّجَها، فَلَم تَلبَث مَعَهُ إلّا قَليلاً حَتّي أتلَفَ اللَّهُ مالَهُ ورَكِبَهُ دَينٌ، وماتَ أخٌ لَهُ كانَ أحَبَّ النّاسِ إلَيهِ.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: لَقَد أشَرتُ عَلَيكَ ما هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنها وأعظَمُ بَرَكَةً، فَخَلَّي الرَّجُلُ سَبيلَها.

فَقالَ [عليه السلام] : عَلَيكَ بِفُلانَةَ. فَتَزَوَّجَها، فَما خَرَجَت سَنَتُهُ حَتّي أخلَفَ اللَّهُ عَلَيهِ مالَهُ وحالَهُ ووَلَدَت لَهُ غُلاماً، ورَأي مِنها ما يُحِبُّ في تِلكَ السَّنَةِ. [1] .


پاورقي

[1] الهداية الکبري: ص 206، الخرائج والجرائح: ج 1 ص 248 ح 4 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 182 ح 6.