بازگشت

نفقة العرض


584. تهذيب الكمال عن ابن عون عن الحسين عليه السلام: إنَّ خَيرَ المالِ ما وَقَي العِرضَ [1] . [2] .

585. مكارم الأخلاق عن إسماعيل بن يسار: لَقِيَ الفَرَزدَقُ حُسَيناً عليه السلام بِالصِّفاحِ [3] ، فَأَمَرَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَربَعِمِئَةِ دينارٍ.

فَقيلَ: يا أبا عَبدِ اللَّهِ، أعطَيتَ شاعِراً مُبتَهِراً [4] أربَعَمِئَةِ دينارٍ؟!

فَقالَ: إنَّ مِن خَيرِ مالِكَ ما وَقَيتَ بِهِ عِرضَكَ. [5] .


پاورقي

[1] تهذيب الکمال: ج 6 ص 407، تاريخ دمشق: ج 14 ص 181، تاريخ يحيي بن معين: ج 2 ص 101؛ نزهة الناظر: ص 83 ح 9، کشف الغمّة: ج 2 ص 243، بحار الأنوار: ج 44 ص 195 ح 8.

[2] العِرْضُ: هو جانب الإنسان الذي يصونه من نفسه وحَسَبِه، ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب (النهاية: ج 3 ص 209 «عرض»).

[3] الصّفاحُ: موضع بين حُنين وأنصاب الحرم علي يسرة الداخل إلي مکّة من مشاش، وهناک لقي الفرزدق الحسين بن عليّ‏ عليه السلام (معجم البلدان: ج 3 ص 412).

[4] الابتهار: ادّعاء الشي‏ء کذباً (الصحاح: ج 2 ص 599 «بهر»).

[5] مکارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص 275 ح 432؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 65 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 189 ح 2.