بازگشت

مرضاة الخلق و سخط الخالق


578. الأمالي عن يحيي بن أبي القاسم عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: كَتَبَ رَجُلٌ إلَي الحُسَينِ بنِ عَلِيّ عليه السلام: يا سَيِّدي، أخبِرني بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.

فَكَتَبَ إلَيهِ:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، أمّا بَعدُ، فَإِنَّهُ مَن طَلَبَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللَّهُ اُمورَ النّاسِ، ومَن طَلَبَ رِضَا النّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إلَي النّاسِ، وَالسَّلامُ. [1] .

579. الفتوح - بَعدَ ذِكرِ كِتابِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ إلَي الحُسَينِ عليه السلام يَطلُبُ مِنهُ أن يَرجِعَ إلي حُكمِهِ وحُكمِ يَزيدَ -: فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ قَرَأَهُ الحُسَينُ عليه السلام ثُمَّ رَمي بِهِ، ثُمَّ قالَ:

لا أفلَحَ قَومٌ آثَروا مَرضاةَ أنفُسِهِم عَلي مَرضاةِ الخالِقِ. [2] .


پاورقي

[1] الأمالي للصدوق: ص 268 ح 293، الاختصاص: ص 225، مشکاة الأنوار: ص 72 ح 128، بحار الأنوار: ج 71 ص 371 ح 3 وراجع: سنن الترمذي: ج 4 ص 610 ح 2414 وصحيح ابن حبّان: ج 1 ص 511 ح 277.

[2] الفتوح: ج 5 ص 85، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 239؛ بحار الأنوار: ج 44 ص 383.