بازگشت

صلة الناس


564. نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام: الصِّلَةُ نِعمَةٌ. [1] .

565. نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام: الصِّلَةُ رَحمَةٌ. [2] .

566. نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام: إنَّ أوصَلَ النّاسِ مَن وَصَلَ مَن قَطَعَهُ. [3] .

567. نثر الدرّ عن الإمام الحسين عليه السلام - في خُطبَةٍ لَهُ -: إنَّ أفضَلَ النّاسِ مَن وَصَلَ مَن قَطَعَهُ،

وَالاُصولُ عَلي مَغارِسِها فَفُروعُها تَسمو، فَمَن تَعَجَّلَ لِأَخيهِ خَيراً وَجَدَهُ إذا قَدِمَ عَلَيهِ غَداً، ومَن أرادَ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالي بِالصَّنيعَةِ إلي أخيهِ كافَأَهُ بِها وَقتَ حاجَتِهِ، وصَرَفَ عَنهُ مِن بَلاءِ الدُّنيا ما هُوَ أكثَرُ مِنهُ، ومَن نَفَّسَ كُربَةَ [4] مُؤمِنٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ كُرَبَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، ومَن أحسَنَ أحسَنَ اللَّهُ إلَيهِ، وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ. [5] .


پاورقي

[1] نزهة الناظر: ص 81 ح 5، کشف الغمّة: ج 2 ص 242، بحار الأنوار: ج 78 ص 122 ح 5؛ الفصول المهمّة: ص 177.

[2] نثر الدرّ: ج 1 ص 334.

[3] نزهة الناظر: ص 81 ح 6، الدرّة الباهرة: ص 29، کشف الغمّة: ج 2 ص 242، نثر الدرّ: ج 1 ص 334 وفيه «أفضل» بدل «أوصل»، بحار الأنوار: ج 78 ص 121 ح 4؛ الفصول المهمّة: ص 176.

[4] الکُربَةُ: الغَمُّ الذي يأخذ بالنفس (الصحاح: ج 1 ص 211 «کرب»).

[5] نثر الدرّ: ج 1 ص 334، نزهة الناظر: ص 82 ح 6، کشف الغمّة: ج 2 ص 242، بحار الأنوار: ج 78 ص 122 ح 4؛ الفصول المهمّة: ص 176 نحوه.