بازگشت

خشية الله


501. المناقب: قيلَ لَهُ [لِلحُسَينِ عليه السلام] : ما أعظَمَ خَوفَكَ مِن رَبِّكَ! فَقالَ: لا يَأمَنُ يَومَ القِيامَةِ إلّا مَن خافَ اللَّهَ فِي الدُّنيا. [1] .

502. جامع الأخبار عن الإمام الحسين عليه السلام: البُكاءُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ نَجاةٌ مِنَ النّارِ. [2] .

503. جامع الأخبار عن الإمام الحسين عليه السلام: بُكاءُ العُيونِ وخَشيَةُ القُلوبِ، مِن رَحمَةِ اللَّهِ. [3] .

504. إرشاد القلوب عن الإمام الحسين عليه السلام: ما دَخَلتُ عَلي أبي قَطُّ إلّا وَجَدتُهُ باكِياً [4]

وقالَ: إنَّ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله بَكي حينَ وَصَلَ في قِراءَتِهِ: «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةِم بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَي هَؤُلَآءِ شَهِيدًا» [5] [6] .


پاورقي

[1] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 69، بحار الأنوار: ج 44 ص 192 ح 5.

[2] جامع الأخبار: ص 259 ح 689 وراجع: جامع الأحاديث للقمّي: ص 64 والفردوس: ج 2 ص 469 ح 3996.

[3] جامع الأخبار: ص 259 ح 690 وراجع: مکارم الأخلاق: ج 2 ص 96 ح 2271.

[4] هو کناية عن شدّة خشوع الإمام أمير المؤمنين‏ عليه السلام وکثرة بکائه خلال عبادته.

[5] إرشاد القلوب: ص 97.

[6] النساء: 41.