الشكر
485. نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام: شُكرُكَ لِنِعمَةٍ سالِفَةٍ، يَقتَضي نِعمَةً آنِفَةً. [1] .
486. الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلام - في دُعاءِ عَرَفَةَ -: لَو حاوَلتُ وَاجتَهَدتُ مَدَي الأَعصارِ وَالأَحقابِ - لَو عُمِّرتُها - أن اُؤَدِّيَ شُكرَ واحِدَةٍ مِن أنعُمِكَ مَا استَطَعتُ ذلِكَ، إلّا بِمَنِّكَ الموجِبِ عَلَيَّ شُكراً آنِفاً جَديداً، وثَناءً طارِفاً [2] عَتيداً... [3] .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ونَبِيِّكَ وعَلي آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ أجمَعينَ، وتَمِّم لَنا نَعماءَكَ، وهَنِّئنا عَطاءَكَ، وَاجعَلنا لَكَ شاكِرينَ، ولِآلائِكَ ذاكِرينَ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ. [4] .
پاورقي
[1] نزهة الناظر: ص 80.
[2] الطارِفُ: المُستحدَثُ (الصحاح: ج 4 ص 1394 «طرف»).
[3] العَتيد: الشيء الحاضر المُهيّأ (الصحاح: ج 2 ص 505 «عتد»).
[4] الإقبال: ج 2 ص 85 - 77، البلد الأمين: ص 257 - 252، بحار الأنوار: ج 98 ص 223 - 218 ح 3.