بازگشت

اساس الاسلام


54. الأمالي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: لَمّا قَضي رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله مَناسِكَهُ مِن حَجَّةِ الوَداعِ، رَكِبَ راحِلَتَهُ وأنشَأَ يَقولُ: لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن كانَ مُسلِماً.

فَقامَ إلَيهِ أبو ذَرٍّ الغِفارِيّ رحمه الله فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ومَا الإِسلامُ؟

فَقالَ صلي الله عليه وآله: الإِسلامُ عُريانٌ لِباسُهُ التَّقوي، وزينَتُهُ الحَياءُ، ومِلاكُهُ [1] الوَرَعُ، وجَمالُهُ الدّينُ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ، ولِكُلِّ شَي ءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ. [2] .


پاورقي

[1] ملاکُ الأمرِ: ما يقوم به (الصحاح: ج 4 ص 1611 «ملک»).

[2] الأمالي للطوسي: ص 84 ح 126، بشارة المصطفي: ص 92 کلاهما عن جابر بن يزيد، بحار الأنوار: ج 68 ص 379 ح 27؛ کنز العمّال: ج 11 ص 539 ح 32523 نقلاً عن ابن النجّار وفيه «الإسلام عريان، فلباسه الحياء وزينته الوفاء ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولکل...»، وراجع: تحف العقول: ص 307.