سوره «التوحيد» صد ودوازدهمين سوره قرآن كريم و داراي چهار آيه مي باشد نام ديگر اين سوره «اخلاص » است اين سوره از سوره هاي مكي است و در ثواب قرائت آن پيامبر گرامي اسلام فرموده است : هركس اين سوره را قرائت كند گويا يك سوم از قرآن را خوانده است وده برابر عدد مؤمنان به خدا و فرشتگان و كتابهاي آسماني وپيامبران براي او نوشته مي گردد.

و الرغبه و السأمة و الجوع و الشبع ، تعالي ان يخرج منه شي ء وان يتولّد منه شي ء كثيف او لطيف .

«و لم يولد» لم يتولد من شي ء و لم يخرج من شي ء كما يخرج الاشياء الكثيفه من عناصرها كالشي ء من الشي ء والدّابه والنباتات من الارض والماء من الينابيع والثمارمن الاشجار، و لا كما يخرج الاشياء اللطيفة من مراكزها كالبصر من العين و السمع من الاذن و الشم ّ من الانف و الذوق من الفم والكلام من اللسان والمعرفة والتمييز من القلب و كالنّار من الحجر.

لا به هو اللّه الصّمد الّذي لامن شي ء و لا في شي ء، مبدع الاشياء و خالقها و منشي الاشياء بقدرته يتلاشي ما خلق للفناء بمشيته ويبقي ماخلق للبقاء بعلمه فذلكم اللّه الصّمد الّذي لم يلد و لم يولد، عالم الغيب الشهادة الكبير المتعال و لم يكن له كفواً احد.