بازگشت

شهادت زهير


بـعـد از شـهـادت حـبيب، صحنه جنگ داغ شد، موقع ظهر، حضرت، نماز را خواند، زهير جلو آمد و حمله را آغاز كرد و گفت:



انا زهير و انا بن القين

اذودكم بالسيف عن حسين



دوباره خدمت حضرت رسيد و با اين اشعار با امام (ع) وداع كرد:



فدتك نفسي هاديا مهديا

اليوم القي جدك نبيا



وحسنا و المرتضي عليا

وذا الجناحين الشهيد الحيا



مدتي جنگيد تا بر زمين افتاد، اباعبداللّه الحسين (ع) خودش را بر بالين زهير رساند و فرمود: «لا يبعدنك اللّه يا زهير! ولعن اللّه قاتليك لعن الذين مسخوا قردة و خنازير» [1] در زيارت ناحيه، خطاب به زهير، چنين مي خوانيم: «الـسـلام عـلـي زهير بن القين البجلي القائل للحسين و قد اذن له في الانصراف، لا واللّه لا يكون ذلك ابدا ااترك ابن رسول اللّه اسيرا في يد الاعدا و انجو انا لا اراني اللّه ذلك اليوم» [2] .


پاورقي

[1] طبري، 5 /396 ابصاران، 95 تاريخ کامل، 4 /63.

[2] بحار الانوار، 101 /272.