بازگشت

روضه


«السلام علي المرمل بالدما، السلام علي خامس اهل الكسا السلام علي غريب الغربا السلام علي من بـكته ملائكة السما السلام علي الاجساد العاريات، السلام علي الدما السائلات السلام علي الاعضا الـمـقطعات، السلام علي النسوة البارزات، السلام علي الابدان السليبة السلام علي المدفونين بلا اكـفان، السلام علي الرؤوس المفرقة عن الابدان السلام علي من افتخر به جبرئيل السلام علي من نـاغـاه في المهد ميكائيل، السلام علي المقطوع الوتين، السلام علي الشيب الخضيب، السلام علي الـخـد الـتـريـب، الـسـلام عـلـي الممنوع من ما الفرات، السلام علي اخيه المسموم، السلام علي الرضيع الصغير» [1] .



زينب چو ديد پيكر آن شه به روي خاك

از دل كشيد ناله به صد درد سوزناك



كاي خفته خوش به بستر خون ديده بازكن

احوال ما ببين و سپس خواب نازكن



اي وارث سرير امامت زجاي خيز

بر كشتگان بي كفن خود نمازكن



برخيز صبح شام شد اي مير كاروان

مارا سوار بر شتر بي جهاز كن




پاورقي

[1] بحار، 101 /235.