روضه
«دعـبـل» هـنگامي كه اشعارش را براي حضرت رضا (ع) خواند، حضرت هم دو بيت به آن اضافه فرمود:
وقبر بطوس يا لها من مصيبة
الحت علي الاحشا بالزفرات
الي الحشر حتي يبعث اللّه قائما
يفرج عنا الهم و الكربات
«دعـبـل» عـرض كرد در طوس قبري را نمي شناسم امام (ع) فرمود: «آنجا قبر من است و مدتي نـمـي گذرد كه آنجا محل رفت و آمد شيعيان ما مي شود: «الا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا» [1] .
اي غريبي كه ز جد و پدر خويش جدائي!
خفته در خاك خراسان، تو غريب الغربائي
اين رواق تو و صحن و حرمت همچو بهشت است
روضه ات جنت فردوس مسما به رضائي
آه از آن دم كه ز سوز جگر و حال پريشان
ناله ات گشت بلند آه تقي جان به كجائي
اي شه يثرب و بطحا تو غريبي به خراسان
سرور جمله غريبان و معين الضعفائي
اغنيا مكه روند و فقرا سوي تو آيند
جان به قربان تو شاها كه تو حج فقرائي
بكت عليه هاطلا ت القدس
ناحت عليه نفحات الانس
ناح الامين و هو ذو شجون
مما جنت به يد المامون
عليه سيد الوري ينوح
حزنا فكيف لا ينوح الروح
ناحت عليه الانبيا و الرسل
بل العقول و النفوس و المثل
ناحت عليه الحور في الجنان
تاسيا بخيرة النسوان
بكي عليه ما يري و لا يري
والبر و البحر و اطباق الثري
لقد بكي البيت و مستجاره
وكيف لا و منه عز جاره
وقد بكاه المشعر الحرام
والحجر الاسود و المقام
لفقد عزها و من حماها
بعزه عن كل مادهاها
بل هو عز الا رض و السما
والملا الاعلي علي سوا [2] .
پاورقي
[1] بحار، 49 /239.
[2] الانوار القدسية: 100، للعلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني «قدس سره».