بازگشت

نامه امام حسين به اشراف و بزرگان بصره


«اما بعد: فان اللّه اصطفي محمدا (ص) علي خلقه و اكرمه بنبوته و اختاره لرسالته ثم قبضه اللّه اليه و قـد نـصـح لـعـباده و بلغ ما ارسل فيه و كنا اهله و اوليائه و اوصيائه و ورثته و احق الناس بمقامه في الـنـاس فـاسـتاثر علينا قومنا بذلك فرضينا و كرهنا الفرقة و احببنا لكم العافية و نحن نعلم انا احق بـذلـك الـحـق الـمستحق علينا ممن تولا ه و قد بعثت اليكم رسولي بهذا الكتاب و انا ادعوكم الي كـتـاب اللّه و سـنـة نـبـيـه فـان السنة قد اميتت و ان البدعة قد احييت فان تسمعوا قولي و تطيعوا امري اهدكم سبيل الرشاد» [1] امـام (ع) از مـكه مكرمه نامه فوق را براي بزرگان بصره مانند: «مالك بن مسمع، احنف بن قيس، مـنـذر بن جارود عبدي، مسعود بن عمرو ازدي، قيس بن هيثم و عمروبن عبيداللّه بن معمر» به وسيله «سليمان بن زرين» فرستادند نامه از سه جهت قابل بررسي است:

1 ـ پيام نامه.

2 ـ سرنوشت قاصد.

3 ـ عكس العمل مخاطبين نامه.


پاورقي

[1] اعـيـان الـشـيـعه، 1 /590 ابصار، 53 حياة الحسين، 2 /322 طبري 5 /357 تاريخ کامل، 4 /23 الامام الحسين و اصحابه، 58.