بازگشت

نامه به محمد حنفيه و اهداف قيام


يكي از شيوه هاي اعلام اهداف قيام عاشورا، نوشتن و ارسال نامه هاي فراوان به دوست و دشمن بود. امام حسين عليه السلام در نامه به برادرش محمّد حنفيّه هم سفارشات خود را گنجاند، و هم اهداف قيام عاشورا را بيان داشت تا دست تحريف گران به ساحت قدس نهضت كربلا نرسد و آيندگان بدانند كه چرا امام حسين عليه السلام به قيام عاشورا روي آورد.

امام نوشت:

حديث 401

قال الامام الحسين عليه السلام: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ هذا ما أَوْصي بِهِ الْحُسَيْنُ بنُ عَليِّ بْنِ أَبي طالِبٍ إلي أَخيهِ مُحمَّدٍ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْحَنَفيَّةِ: أَنَّ الْحُسَيْنَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، جاءَ، بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ، وَ أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فيها، وَ أَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ في الْقُبُورِ. وَ أَنّي لَمْ أَخْرُجْ أشِراً، وَلابَطِراً، وَلامُفْسِداً، وَلاظالِماً، وَ إِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ إلْاِصْلاحِ في اُمَّةِ جَدّي صلي الله عليه وآله، اُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَنْهي عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ أَسيرَ بِسيرَةِ جَدّي وَ أَبي عَليِّ بْنِ أَبي طالِبٍ عليهما السلام فَمَنْ قَبِلَني بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللهُ أَوْلي بِالْحَقِّ، وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هذا أصْبِرُ حَتّي يَقْضِيَ اللهُ بَيْني وَ بَيْنَ الْقَومِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ، وَ هذِهِ وَصِيَّتي يا أَخي اِلَيْكَ وَ ما تَوْفيقي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ اُنيبُ.

امام حسين عليه السلام فرمود: (بنام خداوند بخشنده و مهربان اين وصيّت حسين بن علي است به برادرش محمّد حنفيّه. حسين گواهي مي دهد به توحيد و يگانگي خداوند و گواهي مي دهد كه براي خدا شريكي نيست و شهادت مي دهد كه محمّد بنده و فرستاده اوست و آئين حق «اسلام» را از سوي خدا «براي جهانيان» آورده است. و شهادت مي دهد كه بهشت و دوزخ حق است و روز جزاء بدون شك بوقوع خواهد پيوست و خداوند همه انسانها را در چنين روزي زنده خواهد نمود.