بازگشت

الشهداء من اقاربه


استشهد من اقارب الحسين اثنان من ولده، و هما علي ابن الاكبر، و الطفل الرضيع.

و تسعة من اخوته ابناء علي، و هم العباس، و جعفر، و عثمان و عبدالله، و محمد، و ابوبكر، و عمر [1] و عون، و محمد الاوسط.


و اربعة من ولد الحسن، و هم القاسم و عبدالله، و ابوبكر، و احمد؛ و سبي مع النساء ثلاثة من ولد الحسن، الحسن بن الحسن المثني، و عمرو، و زيد؛ و حارب الحسن المثني مع عمه الحسين حتي قطعت يده و اثخن بالجراح، و لم يقتل.

و استشهد ثلاثة من اولاد زينب بنت اميرالمؤمنين، و هم عون، و محمد، و عبيدالله، و ابوهم عبدالله بن جعفر.

و واحد من ولد جعفر بن ابي طالب، و هو عون اخو عبدالله ابن جعفر.

و ثلاثة عشر من ولد عقيل بن ابي طالب، و هم مسلم بن عقيل، و عبدالله ابن مسلم بن عقيل، و محمد بن مسلم بن عقيل. و محمد بن سعيد بن عقيل. و عبدالله الاصغر بن عقيل، و عبدالله الاكبر بن عقيل، و موسي بن عقيل، و علي بن عقيل، و احمد بن عقيل، و جعفر بن عقيل، و عبدالرحمن بن عقيل، و صبيان من ولد عقيل كانا مع السبابا، و هربا من الخوف و الذعر. فأتيا دار رجل طائي فلجآ اليه، و لما علم انهما من سبايا الحسين و بقايا اهل البيت قتلهما، و جاء برأسيهما الي ابن زياد يطلب الجائزة فقال له ابن زياد: جائزتك القتل. و أمر به فقتل، فمجموع الذين استشهدوا من نسل ابي طالب 32 ما عدا الحسين (ع).


پاورقي

[1] و ام‏عمر الصهباء الثعلبية، و هي ام‏حبيبة، و قد اختلف الرواة فيه، فبعضهم قال: ذهب مع الحسين الي کربلاء، و بعضهم قال: تخلف، و مات سنة 77 و له اولاد کثيرون.