بازگشت

مقتطفات من ملحمة الغدير لشاعر المسيحية بولس سلامة






وقف الظامئ الحسين ونادي

يا جنود العراق عُرا كلماتي



أوَليس الرسول جدِّي، وأُمّي

خير بنتِ وأطهر الزوجات



وأسمها يُمْن كلّ فاطمة في الأر

ض تأتي في الأعصر المقبلات



أُمّها جدّتي خديجة كانت

وردة المشرقين في السيّدات



بيتها مهبط النبوّة، إذ جبريـ

ـل يأتي بالوحي والآيات



شهدت للرسول والجوّ خنَّـ

ـاقٌ فكانت باكورة المسلمات



أوَليس الضرغام حمزة عمّي

أسد الله كاشف الكربات



كفّه ما تشاء سمر العوالي

قلبه للسماح والمكرمات



أوَلستُ الحسين نجل عليّ

وعليٌّ أُنشودة للحداة



يذكرون اسمه فتخشع أُسد البيـ

ـد، من هيبةٍ لذاك الرفات



أعلم الناس، أطهر الناس كفّاً

وأعزُّ الفرسان في الصهوات



أوّل المسلمين يحمل بند الحمـ

ـد، يومَ الأشرار في الغمرات



يمنع الحوض غب هولٍ وحشر

يوم تأتي النفوس مبتردات



وهو مولي لكلّ من قال هيّا

لفلاحٍ، ومن دعا لصلاة



أيّ شيء أنتم فلولا جدودي

ما عرفتم (مني) ولا (عرفات)



ليس غيري في الأرض سبط

نبي فلماذا تطفون نور الهداة



كذّبوني إذا قدرتم، فنور الشمـ

ـس دون الوضاء من بيّناتي [1] .




پاورقي

[1] عيد الغدير: ص 190.