بازگشت

ارادة الله شاءت


لمّا هلك معاوية بن أبي سفيان طلب يزيد بن معاوية من عماله في جميع الأمصار تجديد البيعة له، ولكنّ الحسين (عليه السلام) رفض بيعة يزيد لكونه متلبّساً بالفسق والفجور والخمور، إضافة إلي أنه ليس أهلاً للخلافة والإمامة؛ لكونه من الشجرة الملعونة في القرآن الكريم، وشجب المسلمون هذا العمل الشنيع، ومصادر كتبهم تصرح بذلك.

ولهذا الأمر قرر الحسين (عليه السلام) الخروج إلي العراق، وقد نصحه بعض الصحابة والتابعين بعدم الخروج إلي العراق إلاّ أنه (عليه السلام) رفض ذلك، لأنّه لا يريد مـخالفة الإرادة الإلهيّة، فكان خروج الإمام الحسين (عليه السلام) مستنداً إليها، أي إنه سار بأمر من قبل الله تعالي كما تصرح أحاديث الرسول الأكرم (صلي الله عليه وآله وسلم) وإخبار جبرائيل النبيَّ (صلي الله عليه وآله وسلم) بذلك، ولقد أشرنا إلي بعض تلك الروايات من طرق أهل السنة في واقعة فاجعة الطفّ.

وإليك بعض النصائح التي وجهت إليه، منها:

عن الشعبي قال: إنّ ابن عمر كان بماء له فقدم المدينة فأُخبر بخروج الحسين فلحقه علي مسيرة ثلاث ليال من المدينة، فقال له: أين تريد؟ قال: (عليه السلام)العراق(عليه السلام) قال: لا تأتهم؛ لأنّك بضعة من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، والله لا يليها منكم أحد أبداً، وما صرفها الله عنكم إلاّ للذي هو خير لكم. فقال له الحسين: (عليه السلام)هذه بيعتهم وكتبهم(عليهم السلام) فاعتنقه ابن عمر وبكي وقال: أستودعك الله من قتيل والسلام [1] .

ومن وصايا مـحمّد بن الحنفيّة إلي الحسين (عليه السلام) عند خروجه: أشير عليك أن تنجو بنفسك عن يزيد بن معاوية، وعن الأمصار ما استطعت... فقال له الحسين (عليه السلام) (صلي الله عليه وآله وسلم)يا أخي، والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوي لما بايعت يزيد بن معاوية(عليهم السلام) وقد قال (صلي الله عليه وآله وسلم): (صلي الله عليه وآله وسلم)اللهمّ لا تبارك في يزيد(عليهم السلام) ثم قال: (صلي الله عليه وآله وسلم)وإني قد عزمت علي الخروج إلي مكة(عليهم السلام) [2] .

وعن ابن سعد بسنده قال: فجاءه أبو سعيد الخدري فقال: يا أبا عبد الله، إني لكَ ناصحٌ ومُشفِقٌ، وقد بلغني أنه كاتَبَكَ قومٌ من شيعتك فلا تخرجْ إليهم، فإني سمعتُ أباك يقول بالكوفة: (صلي الله عليه وآله وسلم)والله لقد مَلِلْتُهم ومَلُّوني، وأبغضتهم وأبغضوني، وما بلوتُ منهم وَفَاءً، ولا لهم ثَبَاتٌ ولا عَزْمٌ ولا صَبْرٌ علي السيف(عليهم السلام) [3] .

وأتاه عبد الله بن عباس ومعه جماعة من أهل ذوي الحنكة والتجربة والمعرفة بالأُمور فقال له: يا ابن عم، إنّ الناس قد أرجفوا بأنّك سائر إلي العراق؟ فقال: (عليه السلام)نعم(عليه السلام) قال ابن عباس: فإني أُعيذك بالله من ذلك، أتذهب - رحـمك الله - إلي قوم قد قتلوا أميرهم، وضبطوا بلادهم، ونفوا عدوهم... فـلا آمن أن يغـرّوك ويكذّبوك ويـخذلوك ويُستـنفروا إليك فيكونوا أشدّ الناس عليك.

قال الحسين (عليه السلام): وإني استخير الله وأنظر.

ثم عاد ابن عباس إليه فقال: يا ابن عم، إنّي أتصبّر فلا أصبر، إنّي أتخوّف عليك الهلاك، إن أهل العراق غدر فأقم بهذا البلد، فإنك سيد أهل الحجاز... إلاّ فإن في اليمن جبالاً وشعاباً وحصوناً ليس لشيء من العراق مثلها، واليمن أرض طويلة عريضة، ولا بيك بها شيعة فَأَتِها، ثم ابثث دعاتك وكتبك يأتك الناس.

فقال له الحسين: (صلي الله عليه وآله وسلم)يا ابن عم، أنت الناصح الشفيق ولكني قد أزمعت المسير ونويته(عليهم السلام) فقال ابن عباس: فإن كنت سائراً فلا تسر بنسائك وأصبيتك، فوالله إني لخائف أن تقتل...

ثم خرج ابن عباس من عنده، فمرَّ بابن الزبير وهو جالس فقال له: قرّت عينُك يا ابن الزبير بشخوص الحسين عنك وتخليته إيّاك والحجاز، ثم قال:



يــا لَـكِ من قُــبّـــرةٍ بـمـعمَرِ

خَلا لكِ الجَوُّ فبيضي واصفُري



ونَقِّري ما شئتِ أن تُنقِّري [4] .

قالوا: ولما كتب أهل الكوفة إلي الحسين (عليه السلام) بما كتبوا به فاستحفّوه للشخوص، جاءه عمرو بن عبد الرحمن المخزومي بمكّة فقال له: بلغني أنّك تريد العراق، وأنا مشفق عليك من مسيرك؛ لأنك تأتي بلداً فيه عماله وأُمراؤه، ومعهم بيوت الأموال، وإنما الناس عبيد الدينار والدرهم! فلا آمن عليك أن يقاتلك من وعدك نصره، ومن أنت أحب إليه ممن يقاتلك معه وذلك عند البذل وطمع الدنيا، فقال له الحسين (عليه السلام): جزاك الله خيراً من ناصح نصحت، ويقضي الله(عليهم السلام) [5] .



وكتب إليه عبد الله بن جعفر يُحذِّره ويُناشده الله، فكتب إليه: (صلي الله عليه وآله وسلم)إنّي رأيتُ رؤيا، رأيت فيها رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وأمرني بأمرٍ أنا ماضٍ له(عليهم السلام) [6] .

وقالوا: وعرض ابن الزبير علي الحسين (عليه السلام) أن يقيم بمكّة فيبايعه ويبايعه الناس، كأنما أراد بذلك أن لا يتّهمه، وأن يعذر في القول، فقال الحسين: (عليه السلام)لأن أُقتل خارجاً من مكّة بشبر أحبّ إليَّ من أن أُقتل فيها، ولأن أُقتل خارجاً منها بشبرين أحب إليَّ من أن أُقتل خارجاً منها بشبر(عليه السلام) [7] .

فقام ابن الزبير وخرج من عنده، فقال الحسين (عليه السلام) لجماعة كانوا عنده من خواصه: إن هذا الرجل - يعني ابن الزبير - ليس في الدنيا شيء أحب إليه من أن أخرج من الحجاز، وقد علم أن الناس لا يعدلون بي مادمت فيه إني خرجت منه لتخلوا له [8] .

وهذه النصحية عكس نصيحته عندما رأي اختلاف أهل مكة إلي الحسين (عليه السلام) لما وردها، لأنه أراد أن يتخلص منه حتي يتوجه أهل مكة إليه، فقدم إليه نصيحة مغشوشة كما ذكرها المسعودي في تاريخه.

وبلغ ابن الزبير أنه - يعني الحسين - يريد الخروج إلي الكوفة وهو أثقل الناس عليه، قد غمّه مكانه بمكّة؛ لأنّ الناس ما كانوا يعدلونه بالحسين، فلم يكن شيء يُؤتاه أحبّ إليه من شخوص الحسين عن مكة، فأتاه فقال: أبا عبد الله ما عندك؟ فو الله لقد خفت في ترك جهاد هؤلاء القوم علي ظلمهم واستذلالهم الصالحين من عباد الله، فقال الحسين: (عليه السلام)قد عزمتُ علي إتيان الكوفة(عليه السلام) فقال: وفَّقَكَ الله، أما لو أن لي بها مثل أنصارك ما عدلْتُ عنها، ثمّ خاف أن يتّهمه [9] .

وخرج الحسين (عليه السلام) وعبد الله بن الزبير من ليلتها إلي مكّة، فقدما مكّة، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطّلب، ولزم ابن الزبير الحِجْر، ولبس المَعَافريَّ، وجعل يُحَرِّض الناس علي بني أُميَّة، وكان يغدو ويروح إلي الحسين، ويشير عليه أن يقدم العراق، ويقول: هم شيعتك وشيعة أبيك، وكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك ويقول لا تفعل [10] .

قال الحسين (عليه السلام) لابن عباس: (صلي الله عليه وآله وسلم)فإنـي مسـتوطن هذا الحرم - يـعني مكّة - ومقيم فيه أبداً ما رأيت أهله يحبّوني وينصروني، فإذا هم خذلوني، استبدلت بهم غيرهم، واستعصمت بالكـلمة التي قالها إبراهيم الخليل (عليه السلام) يوم أُلقي في النار: حسبي الله ونعم الوكيل، فكانت النار عليه برداً وسلاماً(عليهم السلام) [11] .

فلما أصبح الحسين (عليه السلام) وإذا برجل من الكوفة يكني أبا هرة الأزدي، أتاه فسلّم عليه، ثمّ قال: يا ابن بنت رسول الله، ما الذي أخرجك عن حرم الله، وحرم جدّك رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)؟ فقال الحسين (عليه السلام): (صلي الله عليه وآله وسلم)يا أبا هرة إنّ بني أُميّة أخذوا مالي فصبرت، وشتموا عرضي فصبرت، وطلبوا دمي فهربت، وأيم الله يا أبا هرة لتقتلني الفئة الباغية، وليلبسهم الله ذلاً شاملاً وسيفاً قاطعاً، وليسلطن الله عليهم من يذلّهم حتي يكونوا أذلّ من قوم سبأ إذ ملكتهم امرأة منهن فحكمت في أموالهم وفي دمائهم(عليهم السلام) [12] .

وقالوا: وكان زهير بن القين البَجَلي بمكّة - وكان عثمانيّاً - فانصرف من مكة متعجّلاً، فضمّه الطريق وحسيناً، فكان يسايره ولا ينازله، ينزل الحسين في ناحية وزهير في ناحية، فأرسل الحسين إليه في إتيانه، فأمرته امرأته دملم بنت عمرو أن يأتيه فأبي، فقالت: سبحان الله، أيبعث إليك ابن بنت رسول الله فلا تأتيه؟! فصار إليه ثمّ انصرف إلي رحله، قال لامرأته: أنت طالق، فالحقي بأهلك فإني لا أُحب أن يصيبك بسببي إلاّ خير، ثمّ قال لأصحابه: من أحبّ منكم أن يتبعني وإلاّ فإنّه آخر العهد، وصار مع الحسين [13] .

هذا الرجل لقد وصل به الموقف الحسيني إلي طلاق زوجته، هذا هو العشق الإلهي للشهادة من أجل نصرة الإسلام، فكلّ واحد منّا إمّا أن ينضمّ إلي معسكر الحسين (عليه السلام) أو إلي معسكر يزيد بن معاوية؛ لأنّه صراع بين الحقّ والباطل والخير والشرّ ولا ثالث لهما، أليس كذلك؟

وكان موقف الحرّ واضحاً للعيان في واقعة الطف يوم عاشوراء، وذلك لمّا زحف عمر نحو الحسين أتاه الحرّ بن يزيد فقال له: أصلحك الله، أمقاتل أنتَ هذا الرجل؟ قال له: إي إي والله قتالاً أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الأيدي... فأقبل يدنو نحو الحسين قليلاً قليلاً، وأخذتْه رِعدة، فقال له رجل من قومه يقال له المهاجر بن أَوْس: والله إنّ أمرك لمريب! والله ما رأيت منك في موقف قطّ مثل ما أراه الآن! ولو قيل مَنْ أشجعُ أهل الكوفة لما عدوتُك. فقال له: إنّي - والله - أُخيّر نفسي بين الجنّة والنار، ووالله لا أختار علي الجنّة شيئاً ولو قطّعت وحُرّقت، ثمّ ضرب فرسه فلحق بالحسين (عليه السلام) فقال له جعلني الله فداك يا ابن رسول الله أنا صاحبك الذي حبستُك عن الرجوع، وسايرتك في الطريق، وجـعجـعت بك في هذا المكان، والله الذي لا إله إلا هو ما ظننت أن القوم يردّون

عليك ما عرضتَ عليهم أبداً، ولا يبلغون منك هذه المنزلة، فقلت في نفسي لا أبالي أن أطيع القوم في بعض أمرهم، ولا يرون أني خرجت من طاعتهم، وإني لو سولت لي نفسي أنهم يقتلونك ما ركبت هذا منك، وإني قد جئتك تائباً مما كان منِّي إلي ربي، ومواسياً لك نفسي، حتي أموت بين يديك، أفتري ذلك لي توبة. قال: نعم يتوب الله عليك ويغفر لك، ما اسمك قال: أنا الحرّ بن يزيد قال: أنت الحرّ كما سمتك أمك، أنت الحرّ إن شاء الله في الدنيا والآخرة أنزل قال: أنا لك فارساً خير مني راجلاً، أقاتلهم علي فرسي ساعة وإلي النزول ما يصير آخر أمري قال الحسين: فاصنع يرحمك الله ما بدا لك.

ثم قال: يا ابن رسول الله كنت أول خارج عليك، فأذن لي أن أكون أوّل قتيل بين يديك، فلعلي أن أكون مما يصافح جدّك مـحمد (صلي الله عليه وآله وسلم) غداً في القيامة. فقال له الحسين (عليه السلام): إن شئت فأنت ممن تاب الله عليه وهو التواب الرحيم [14] .

قال الراوي: هذا ما كان من أمر الحسين ونزوله بأرض كربلاء وأما ما كان من أمر ابن زياد، فإنه أتاه رجل من عسكر الحر من غير علمه وقال اعلم أيها الأمير أن الحسين نزل في أرض كربلاء... فعند ذلك اطلق منادياً في الكوفة: يا معشر الناس من يأت برأس الحسين، فله ملك الري عشر سنين، وأرسل في البصرة منادياً بمثل ذلك، فقام إليه عمر بن سعد، وقال: أنا آتيك برأسه. فقال له: امضِ وامنعه من شرب الماء وائتني برأسه. فقال: سمعاً وطاعة فعند ذلك، عقد له الراية والإمرة علي ستة آلاف فارس.

وسار قاصداً كربلاء، لقتال الإمام الحسين (عليه السلام) وهناك ينبري لنا في ميدان الطف، موقف (الحر بن يزيد الرياحي) الذي سيبقي عالقاً في ذاكرة تاريخ الأحرار في العالم، لما لموقفه من أثر بالغ لفعله في النفوس، حيثُ أن الحُرَّ تَركَ وراء ظهره زعامة قبيلته (تميم) ومنصبه الدنيوي فهو (قائد لشرطة بن زياد) ووجيه من وجهاء الكوفة، وشجعاتها، لم يَمُت للإمام الحسين (عليه السلام) بصلة قربي سوي الدين.. فتراه إنحازَ لمعسكر ابن بنت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ليختم حياته بنصرته، والذود عن حرم رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) مضحياً بحياته دونهم، ليبقي خالداً ما بقي في الحياة نبض لقلب.

بينما نري (عمر بن سعد) موقفاً مغايراً لموقف الحر، بالرغم من أن لعمر هذا صلة قرابة بالإمام الحسين (عليه السلام) ولكن الدنيا أغرته، فأعمت بصيرته واستسلم لها طائعاً لضعف إيمانه بالله والدين الحنيف، فرضيَّ بعافيتها وقدمها علي سعادة الآخرة، طمعاً بملكِ الري، الذي وعده به (ابن زياد) فتهالَك دونه، وقاد البغاة لقتال الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وبلغ ولوغه في الإثم، أن يحرق الخيام، ويسبي عيال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ويحمل رأس الحسين، علي قناة، إلي الكوفة، أملاً في إمارة الري، فلا بلغ مناه وأذله الله في الدنيا والآخرة.

وشتان ما بين موقف الحر العظيم في نبذة الانحراف والإنصياع إلي أوامر السلطة الباغية، وموقف ابن سعد الوضيع، الذي تبع هوي نفسه قائلاً:



فو الله ما أدري وإني لواقـف

أفكـر في أمري علي خطرين



أأترك ملك الري والري منيتي

أم أرجع مـأثوماً بقتل حسين



فإن صدقوا فيما يقولون إنني

اتوب إلي الرحمن من سنتين



وإن كـذبـوا فـزنـا بـدنـيا دنية

ومـلـك عـقيم دائم الحجـلـين



ألا إنـما الــدنيا لخير معجلٍ

وما عاقل باع الوجود بدين [15] .



وهكذا سقته تلك النفس الأمارة بالسوءِ الذلةِ والهوان، فنبذه ابن زياد صاحبه وانكر وعده له واقتصاص المختار منه ثأراً للإمام الحسين (عليه السلام) فمضي إلي جهنم بوجهٍ كالحٍ، وهذا مصير كل مَن يبيع آخرته بدنياه، وشتان ما بين الموقفين، فأين الثري من الثريا، وهل مِن مُعتبر.



أيـنَ مَنْ خـانـوا حسيناً أينُهم

سَــجّلَ الـتـاريـخُ عـاراً فـعـلَـهُـمْ



هل تري يا صاحبي قبراً لهم

فوق هذي الأرض في عرضٍ وطول




پاورقي

[1] أنساب الأشراف: ج 2 ص 466؛ مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 221؛ الخصائص الکبري: ج 2 ص 125؛ ذخائر العقبي: ص 256؛ بغية الطلب: ج 6 ص 2604؛ تاريخ الخلفاء: ص 206.

[2] کتاب الفتوح: ج 5 ص 30.

[3] سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 411 رقم: 270؛ تهذيب الکمال: ج 6 ص 413.

[4] أنساب الأشراف: ج 2 ص 465 ح 293؛ الأخبار الطوال: ص 244؛ بغية الطلب: ج6 ص 2611.

[5] أنساب الأشراف: ج 2 ص 465، أنه (عليه السلام) أجاب ابن عباس بما أقنعه، وأنّه لو لم يخرج لکانوا يستحلّون به حرمة الکعبة!! الفصول المهمة: ص 185؛ تهذيب الکمال: ج 6 ص 415؛ الأخبار الطوال: ص 244؛ الفصول المهمة: ص 183؛ تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 202 ح 3542.

[6] سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 414 رقم: 270.

[7] أنساب الأشراف: ج 2 ص 467، هذا الحديث أيضاً دالّ علي أنه (عليه السلام) کان يعلم بأنه يقتل، وإنما خرج من مکة لئلا يقتل فيها فيستحلّ به حرمة الحرم.

[8] الفصول المهمة: ص 184.

[9] مروج الذهب: ج 3 ص 67.

[10] تهذيب الکمال: ج 6 ص 415.

[11] کتاب الفتوح: ج 5 ص 44.

[12] المصدر نفسه: ص 123.

[13] أنساب الأشراف: ج 2 ص 470.

[14] الکامل في التاريخ: ج 2 ص 563؛ تاريخ الطبري: ج 4 ص 324؛ مقتل الحسين للخوارزمي: ج 2 ص 9.

[15] الفصول المهمة: ص 187؛ مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ص 261.