بازگشت

نسبة الشريف


هو العالم العامل والفقية الكامل فخر الاقران والامائل جامع الفواضل زين الاواخر والاوائل المحقق الابهر العلامة الازهر مولينا السيد ميرزا جعفر بن العلامة الفقيه السيّد علي نقي [1] بن العلامة السيّد


حسن المعروف بحاجي آقا اين العلامة الفقيه المؤيد السيد محمد المعروف بالسيد المجاهد [2] صاحب المناهل الفقهية والمفاتيح الاصولية ابن العلامة الفقيه الشهير والاصولي الماهر النحرير السيّد علي [3] الطباطبائي الحائري صاحب الرياض المشتهر في الافاق.




نسب كأن عليه من شمس الضحي

نوراً ومـن فلق الصباح عمودا



ويحق لسيدنا المترجم ان يقول:



اولئك آبــائي فجئني بمـثلهم

اذا جمعتنا يا جــرير المـجامع



فكان ره نعم الخلف لنعم السلف وكان بيته الشريف في الحائر الباهر من كبار بيوتات العلم والعمل واشهرها عريقاً في العلم والفضل والرياسة والسياسة مجمع الفحول ومعدن ارباب المعقول والمنقول وكعبة علوم تطوف حوله رجال الفقه والاصول من سائر الاقطار الاسلامية وتشد اليه الرحال من البلاد النائية الامامية.


پاورقي

[1] کان ره من أکابر فقهاء عصره قال في المآثر والاثار ص 174 من العمود الاول: حاج ميرزا علينقي طباطبائي از أعاظم مجتهدين کربلاء بود واز رياست وشهرت واعتبار دين ودولت سهم عظيم وحظي وافرداشت: وقال في نجوم السماء بعد ذکر اسمه الشريف واسم والده: از أعاظم مجتهدين أماميه وأکابر فقهاء مذهب جعفريه جامع مکارم اخلاق وفقيه علي الاطلاق ومرجع عوام وخواص عراق بالاتفاق بوده الخ فلاحظ: وقال صاحب الروضة البهية: وکان عالماً فاضلا مجتهداً بصيراً قاضياً مدرساً رئيساً في الحائر علي مشرفه السلام وکان بيني وبينه (يعني والده العلامة السيد حسن) مراودة وخلطة ومودة أدام الله بقائه حيث کان جاراً لنا في الحائر حين تشرفي بالزيارة ولله الحمد والمنة صار العلم في محله واستقر في مکانه بوجودهما دام عمرهما انتهي.

(أقول) وتثنية الضمير باعتبار الوالدوا الولد فلاحظ هذا وراجع أعيان الشيعة وأحسن الوديعة وطبقات الاعلام وريحانة الادب وغيرها توفي أعلي الله مقامه في الحائر الطاهر سنة 1289 هـ. وأرخ وفاته بعض الادباء بقوله:



لمـا نعي العلم خـير حبـر

قضي نقي الـردا زکــيا



نـاديت القي العصـا وأرخ

حقـاً علـي قضـا نقيـا



وله مؤلفات فقهية واصولية ذکرها صاحب أحسن الوديعة فراجع.

[2] وصفه صاحب الروضة البهية: بالامام الاجل الاعظم الاکرم النحرير الزاخر والسحاب الماطر الفايق علي الاوايل والاواخر صاحب التحقيقات الرشيقة في القواعد الاصولية والضوابط الکلية الفقهية والفروع المستنبطة ومصنف التصنيفات الحسنة ومؤلف المؤلفات الجهدة سيدنا واستاذنا وشيخنا المعظم وملاذنا المقدم ألخ.

(أقول) وکفي في علو مقامه ورفيع درجته تعبير شيخ فقهائنا الاجلة المرتضي قده عنه بسيد مشايخنا: وان شئت زيادة التعرف علي أحواله أعلي الله مقامه راجع الکتب المفصلة في التراجم.

وتوفي قده سنة في الحائر الطاهر ودفن في السوق الواقع بين الحرمين الشريفين وعلي قبره الشريف، قبة عالية: ولکن سمعنا في هذه الاواخر ان الدولة الکافرة والعصابة الملحدة البعثية قد هدمت مرقده الشريف لاجل فتح الشارع المتصل بالحرمين الشريفين.

[3] اشتهاره بين الطائفة الحقة بالتحقيق وزيادة التدقيق والمهارة التامة في الفقه والاصول وتفوقه علي العلماء الفحول کجملة من تقدمه وکل من تأخر عنه أشهر من الشمس وأبين من أمس راجع أعيان الشيعة وروضات الجنات وغيرهما من المؤلفات، وقبره الشريف جنب قبر خاله الوحيد مما يلي رجلي الشهداء في الحرم الحسيني علي مشرفه السلام.