بازگشت

في واقعتين


أنه روي في مقتل «البحار» و «تحفة الزائر» ما تلخيصه، أن بعضا حكي، أنه ابتلي بمرض شديد فخاف الهلاك فعالجته عجوز فبري ثم استفسر عنها، مما عالجته به؟

فقالت: عالجتك بحبة من السبحة التي في يدي فقال: بل عالجتني ايها الرافضية يتربة الحسين (عليه السلام)، فعاد المرض و اشتد و خاف الهلاك [1] .

وروي فيهما ايضا ما خلاصته ان بعض اقرباء هارون الرشيد، قد ذكر له بعض من بني هاشم، انه ابتلي بمرض شديد و لم ينفع شي ء مما عالج به فقال له هل عندك شي ء من التربة؟ فقال: نعم فأرسل و أحضر قدرا من التربة، فأخذه و أدخله في دبره استخفافا، فقال في الحال: النار، النار و خرج جميع أحشائه و أمعائه في الطست [2] الي أن دخل نار جهنم لعنه الله و لعن أمثاله.



پاورقي

[1] بحار: 399:45 - تاريخ الحسين بن علي سيد الشهداء باب جور الخلفاء علي قبره الشريف ح 9.

[2] بحار: 400:45 باب جور الخلفاء علي قبره الشريف ح 10.