بازگشت

في أنه هل يجوزالاستشفاء بالتربة عن الامراض الباطنة و الامراض الطبيعيه؟


انه هل يجوز الاستشفاء بالتربة عن الامراض الباطنة كالحسد


و الكبر و غيرهما أم لا؟

أقول: أنه لا اشكال في عدم شمول الاخبار، للاستشفاء المشار اليه فيتأتي شمول أخبار حرمة الطين فيحرم الاستشفاء المشار اليه، و مقتضي ما يأتي من بعض، من الجمع بين أخبار حرمة الطين و ما دل علي استحباب الافطار بالتربة و لو من باب تخيير بينها و بين التمر، هو القول بالجواز، و ليس بشي ء، و بما سمعت يظهر: عدم جواز الاستشفاء بها للأمراض الطبيعية كقلة الحافظة و كثرة النسيان.