بازگشت

في اشتراط الاستشفاء بحسن الظن بالشفاء


أن مقتضي ما رواه في «كامل الزايارة» اسنادا الي ابن أبي يعفور


«قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام)، يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به و يأخذ غيره فلا ينتفع به، فقال:

«لا و الله الذي لا اله الا هو ما ياخذه أحد و هو يري أن الله ينفعه الا نفعه به» [1] .

اشتراط الاستشفاء بحسن الظن بالشفاء و هو مقتضي ما دل علي أن سبحانه عند حسن ظن عبده. و كذا ما تقدم في رواية «الثمالي» المذكورة في التنبيه الاول» من أنه: «يفسد التربة قلة اليقين، لمن يعالج بها فأما من أيقن أنها له شفاء، اذا تعالج به كفته باذن الله من غيرها مما يعالج به».


پاورقي

[1] کامل الزايارات ص 274 - بحار 123:101 باب تربته صلوات الله عليه ح 12 و فيه: «ان الله ينفعه به الا نفعه الله به» - مکارم الاخلاق ص 189.