بازگشت

فيه دعاء للأكل و الامر بتجرع الماء خلفه


روي عن يونس بن ظبيان عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء فاذا أكلت فقل: بسم الله و بالله، اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء انك علي كل شي ء قدير، اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة و رب النور الذي انزل فيه و رب الجسد الذي سكن فيه و رب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من كل داء كذا و كذا و اجرع من الماء جرعة خلفه، و قل: اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء و سقم فان الله تعالي يدفع بها كل ما تجد من السقم و الهم و الغم ان شاء الله تعالي [1] .

و روي عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «اذا تناول احدكم من طين قبر الحسين بن علي عليهماالسلام فليقل: اللهم اني أسئلك بحق الملك الذي تناول و الرسول الذي نزل و الوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء و يسمي ذلك الداء [2] .

و روي عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي عبدالله عليه السلام


قال: من اكل من طين قبر الحسين عليه السلام غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا، فاذا أحتاج احدكم الي الاكل منه ليستشفي به فليقل: بسم الله اللهم رب هذه التربة المبارة الطاهرة و رب النور الذي انزل فيه و رب الجسد الذي سكن فيه و رب الملائكة الموكلين به اجعله شفاء من داء كذا و كذا واجرع من الماء جرعة خلفه و قل اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء و سقم، فان الله تعالي يدفع بها كل ما تجد من السقم و الهم و الغم ان شاء الله [3] .


پاورقي

[1] بحار 134:101 باب تربته صلوات الله عليه ح 70 - مصباح الطوسي ص 510 و صدر الرواية الي قوله (عليه‏السلام): رب هذه التربة المبارکة موافقة مع ما في «البحار» و ذيلهما مختلف، نعم ذيل هذه الرواية، موافق مع رواية حنان بن سدير عن أبيه، کما في «المصباح» و البحار عنه في المصدر المذکور بالرقم 71 و الظاهر الاشتباه في الاخذ بالروايتين، رواي‏ء واحدة.

[2] مصباح الطوسي ص 511 و في نسخة آخر ص 677.

[3] مصباح الطوسي ص 510 - بحار 135 - 134 :101 باب تربته صلوات الله عليه ح 71.