بازگشت

الحديث 29


و بالسند المتصل الي المشايخ الكرام عن علي بن ابراهيم القمي بسنده عن الصادق (ع) قال: لما دخل رأس الحسين بن علي (ع) علي يزيد و أدخل عليه علي بن الحسين و بنات اميرالمؤمنين (ع) و كان علي بن الحسين مغلولا فقال يزيد لعنه الله: يا علي بن الحسين (ع)، الحمدلله الذي قتل اباك، فقال علي بن الحسين (ع): لعنته علي من قتل أبي. قال: فغضب يزيد و أمر بضرب عنقه. قال علي بن الحسين (ع): فاذا قتلتني فبنات رسول الله من يردهم الي منازلهم و ليس لهم محرم غيري؟ فقال: أنت تردهم الي منازلهم. ثم دعي بمبرد فأقبل يبرد الجامعة من عنقه بيده ثم قال له: يا علي بن الحسين، اما تدري ما الذي أريد بذلك؟ قال: بلي، تريد أن لا تكون لأحد علي منه غيرك، فقال يزيد: هذا و الله ما أردت. ثم قال يزيد: يا علي بن الحسين: «ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير» فقال علي بن الحسين، كلا ما هذه فينا نزلت، انما نزلت فينا: «ما أصاب من مصيبة في الارض و لا في انفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها...» فنحن الذين لا نأسي علي ما فاتنا و لا نفرح بما أتينا [1] .


پاورقي

[1] قمي، علي بن ابراهيم: تفسير القمي، ج 2، ص 277، چاپ دارالکتاب، قم، 1387 ه.