بازگشت

الحديث 08


و بالسند المتصل الي ثقه الالسلام الكليني (ره)، بسنده عن أبان بن عبدالملك، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن صوم تاسوعا و عاشوراء من شهر المحرم، فقال: تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين (ع) و أصحابه رضي الله عنهم بكربلاء، و اجتمع عليه خيل أهل الشام، و أناخوا عليه، و فرج ابن مرجانة و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها، و استضعفوا فيه الحسين (ع) و اصحابه، و أيقنوا أنه لا يأتي الحسين ناصر، و لا يمده أهل العراق، بابي المستضعف الغريب، ثم قال: و اما يوم عاشورأ فيوم أصيب فيه الحسين (ع) صريعا بين أصحابه، و أصحابه حوله صرعي، عراة، أفصوم يكون في ذلك اليوم؟ كلا و رب البيت الحرام، ما هو يوم صوم، و ما هو الا يوم حزن و مصيبة دخلت علي أهل السماء و أهل الارض و جميع المؤمنين، و يوم فرح و سرور لابن مرجانة و آل زياد و اهل الشام - غضب الله عليهم و علي ذرياتهم - و ذلك يوم بكت جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام، فمن صامه او تبرك به، حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب مسخوطا عليه، و من ادخر الي منزله ذخيرة أعقبه الله نفاقا في قلبه يوم يلقاه، و انتزع البركة عنه و عن أهل بيته و ولده، و شاركه الشيطان في جميع ذلك [1] .


پاورقي

[1] فروغ کافي، ج 147 ، 4، چاپ دارالشعب، دارالتعارف، بيروت، چاپ سوم، 1401 ه ق.