بازگشت

الحديث 03


ما رواه جماعة من الأصحاب منهم الشيخ الفقيه جعفر بن محمد المعروف بابن نما و الشيخ البارع علي بن عيسي الاربلي في «كشف الغمة» و السيد الأجل رضي الدين علي بن طاووس في كتاب «اللهوف» قالوا: «لما عزم الحسين (ع) المسير الي العراق من مكة قام خطيبا فقال: الحمدلله و ما شاء الله و لا قوة الا بالله. خط الموت علي ولد آدم مخط القلادة علي جيد الفتاة، و ما أولهني الي أسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف، و خيرلي مصرع أنا لاقيه. كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء، فيملأن مني اكراشا جوفا و اجربة سغبا، لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر علي بلائه و يوفينا اجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله (ص) لحته، و هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقربهم عينه و ينجزبهم وعده، من كان باذلا فينا مهجته و موطنا علي لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فاني راحل مصبحا ان شاء الله» [1] .


پاورقي

[1] ابن نما: مثيرالاحزان، ص 41، چاپ مؤسسة الامام المهدي - قم، 1406 ه؛ اربلي، علي بن عيسي، کشف الغمة، ج 2، ص 241، چاپ علميه‏ي قم 1381 ه؛ مجلسي: بحارالانوار، ج 44، ص 367 - 366، چاپ بيروت.