بازگشت

الحديث 01


ما أرويه اجازة عن جماعة من مشايخي العظام و فقهاء الاسلام - جزاهم الله أحسن الجزاء - بحق روايتهم، منهم شيخي و استاذي و معتمدي في الحديث و سنادي، العالم العامل، و المحدث الكامل، الثقة، النقة، المزكي من كل شين، الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي قدس سره القدوسي، عن شيخ مشايخنا الاعلام، الشيخ مرتضي الانصاري - طالب رمسه - عن السيد السند، السيد صدرالدين العاملي، عن استاد الفقهاء الأواخر الآغا محمد باقر البهبهاني، عن أبيه الأجل المولي محمد أكمل، عن العلامة المجلسي، عن ابيه، عن الشيخ بهاء الملة و الدين محمد العاملي، عن أبيه، عن الشهيد الثاني، عن الشيخ علي بن عبدالعالي الميسي، عن الشيخ محمد بن داودد الجزيني - رحمه الله - عن الشيخ ضياءالدين علي عن والده الاجل شيخنا الشهيد الأول، عن شيخه فخرالدين بن العلامة - قدس روحهما - عن أبيه، عن شيخه المحقق الحلي، عن السيد فخار الموسوي، عن شاذان بن جبرائيل، عن محمد بن قاسم الطبري، عن أبي علي بن شيخ الطائفة، عن والده الأجل، عن شيخنا المفيد عن رئيس المحدثين شيخنا الصدوق القمي - قدس الله نفوسهم الطيبة - في كتاب «عرض علي المجالس» [1] عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن ابراهيم بن أبي محمد قال: قال الرضا (ع): «ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فاستحلت فيه دماؤنا، و هتك حرمتنا، و سبي فيه ذرارينا و نساؤنا، و اضرممت النيران في مضاربنا، و انتهب ما فيها من ثقلنا، و لم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا. ان يوم الحسين أقرح جفوننا، و أسبل دموعنا و أذل عزيزنا بأرض كرب و بلاء، و أورثنا الكرب و البلاء الي يوم الانقضاء،


فعلي مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه تحط الذنوب العظام، ثم قال عليه السلام: كان أبي اذا دخل شهر المحرم لا يري ضاحكا، و كانت الكابة تغلب علي حتي يمضي منه عشرة أيام، فاذا كان يوم العاشر كان ذلك يوم مصيبته و حزنه و بكائه، و يقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام».


پاورقي

[1] اين کتاب همان امالي شيخ صدوق است (امالي صدوق، ص 111، چاپ مؤسسه‏ي اعلمي بيروت) و نيز سيد بن طاووس: اقباب، ص 544، چاپ درالکتب الاسلاميه 1390 ه؛ مجلسي: بحارالأنوار، ج 44، ص 285، چاپ بيروت.