لا يبايع و لا يترك المدينة او مكة
إذا بقي الإمام الحسين (ع) في المدينة ولم يبايع فإنه يقتل ، و قد ذكرذلك بقوله :
(وان أبيت قتلت ). وكان كتاب يزيد الي الوليد بن عتبة يأمر بذلك . و قد كان نص الكتاب يقول : إذا أتاك كتابي هذا فأحضر الحسين بن علي و عبدالله بن الزبير والسلام .
وإذا قام الإمام الحسين في مكة و لم يبايع فإن بني أُمية لايعرفون حرمة لكعبة او نبي او ابن نبي ، فإذا لجأ الإمام الحسين الي الكعبة فإنّهم اضافة الي اغتياله ينتهكون بيت الله الحرام ، وقد قال لابن الزبير: «أن أبي حدّثني أن لها كبشاً به تستحل ّ حرمتها فما أحب ان اكون أنا ذلك الكبش ».
وقال : «والله لان ّ اُقتل خارجاً منها بشبر أحب ّ الّي من أن أقتل فيها».
ولم يكن هذا الامر مجرد حذر وإنما (د س عمروبن سعيد بأمر بن يزيد مع الحاج ثلاثين رجلاً من شياطين بني اُمية ، وأمرهم باغتيال الحسين (ع) و لو كان متعلّقاً باستار الكعبة .
فالنتيجة هي القتل اغتيالاً أوصبراً وكلاهما لا يخدم رسالة الإمام الحسين (ع).