بازگشت

ان يبايع يزيد


وهذا الموقف لا ينسجم مع هذه المرحلة ، ولانه يعتبر نوعاً من اشكال الموافقة ، فهو يعطي قوة لحكومة يزيد المعادية للإسلام ، و من ثم يؤدي الي زيادة نشاط الفعاليات الاُموية ضد الإسلام وعزل اكثر لاهل البيت : و قد عبر الإمام عن هذا الموقف بالكفر بقوله :

(و ان فعلت كفرت ) وعبّر عنه بالذلّة كما في قوله : «ألا ان الدّعي وابن الدّعي ركز بين اثنتين بين السلّة و الذلّة ، وهيهات منا الذلة ».