بازگشت

لا يذكر المؤرخون ليلي في كربلاء


ويقول الشهيد السعيد العلامة الشيخ مرتضي المطهري فيما ينسب إليه: هناك نموذج آخر للتحريف في وقائع عاشوراء، وهو القصة التي أصبحت معروفة جدا في القراءات الحسينية والمآتم، وهي قصة ليلي أم علي الأكبر. هذه القصة لا يوجد في الحقيقة دليل تاريخي واحد يؤكد وقوعها. نعم فأم علي الأكبر موجودة في التاريخ، وإسمها ليلي بالفعل، ولكن ليس هناك مؤرخ واحد يشير إلي حضورها لمعركة كربلاء. ومع ذلك فما أكثر المآتم التي تقرأ لنا قصة احتضان ليلي لابنها علي الأكبر في ساحة الوغي والمشهد العاطفي والخيالي المحض [1] .

ويقول المحقق التستري: ولم يذكر أحد في السير المعتبرة حياة أمها الصحيح: أمه يوم الطف، فضلاً عن شهودها. وإنما ذكروا شهود الرباب أم الرضيع وسكينة [2] .

ويقول الشيخ عباس القمي: لم أظفر بشيء يدل علي مجيء ليلي إلي كربلاء [3] .

ونقول:

إننا نسجل ملاحظاتنا علي هذه الفقرات ضمن الأمور التالية:


پاورقي

[1] الملحمة الحسينية: ج1 ص18.

[2] قاموس الرجال ج 7 ص 422.

[3] نفس المهموم ص 167.