بازگشت

تعليقنا علي النصين الاخيرين


الف: انظر الي كلمة أوراقنا وكلمة في فصل وقوله: تحت الرقم 38؛ فإن كل ذلك يشير الي أن الأوراق هي لهذا الذي جمع الكتاب، وإلي أنه هو الذي يفصل الفصول، وهو الذي يضع الأرقام للفقرات.

ولكن تصريحاته السالفة التي ذكرناها تشير الي أنه ملتزم بدقة النقل عن نسخة الشهيد الخطية!! فكيف نوفق بين الأمرين!؟

ب: وانظر أيضاً الي قوله: نشير الي تلك الإستعدادات؛ فإن سياق الكلام يدل علي أن الذي يورد المطلب هو نفسه الذي يقوم بجمع مادة الكتاب ويؤلف بين متفرقاته. ويجعل له فصولاً، وأرقام فقرات.

ج: وأوضح من ذلك قوله في رقم 5 الآنف الذكر: وقد أوردت في هذا الكتاب في فصل: ملاحظات حول النهضة الحسينية، مزيداً من الأدلة.

فهذا يدل علي أن المؤلف هو الذي يأتي بالأدلة، وهو الذي يوردها في هذا الفصل، أو في ذاك.

وهذا المؤلف نفسه ملتزم بدقة النقل عن النسخة الخطية!! وهو نفسه يلخص هذا الخطاب، أو ذاك!!

فتبارك الله أحسن الخالقين!!