بازگشت

الصابر الحكيم


1- الصبر هو استطاعة الفرد علي ضبط أعصابه في أحرج موقف. ولا ريب أن الإمام الحسين (عليه السلام).

كان يوم عاشوراء في أحرج موقف وقفه إنسان أمام أعنف قوة، وأقسي حالة.

ومع ذلك فقد صبر صبراً تعجَّبت ملائكة السماء من طول استقامته، وقوة إرادته، ومضاء عزيمته..

2- جني عليه غلام جناية توجب العقاب، فأمر به أن يُضرب، فقال: يا مولاي! (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)[سورة آل عمران: الآية 134] قال: (خَلُّوا عنه) فقال: يا مولاي! (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ)[سورة آل عمران: الآية 134] قال: (قد عفوت عنك) قال: يا مولاي (وَالله يُحِبُّ الْمحْسِنِينَ)[سورة آل عمران: الآية 134] قال: (أنت حر لوجه الله، ولك ضعف ما كنت أعطيك) [1] .


پاورقي

[1] الفصول المهمة: ص 159.