بازگشت

بنو اسد


واستأذن حبيب بن مظاهر من الحسين أن يأتي بني أسد وكانوا نزولا بالقرب منهم فأذن له، ولما أتاهم وانتسب لهم عرفوه فطلب منهم نصرة ابن بنت رسول الله فان معه شرف الدنيا والآخرة، فأجابه تسعون رجلا، وخرج من الحي رجل اخبر ابن سعد بما صاروا إليه، فضم الازرق أربعمائة رجل وعارضوا النفر في الطريق واقتتلوا فقتل جماعة من بني اسد وفرّ من سلم منهم الي الحي فارتحلوا جميعاً في جوف الليل خوفاً من ابن سعد أن يبغتهم ورجع حبيب الي الحسين وأخبره. فقال: لا حول ولا قوّة إلا بالله العظيم [1] .


پاورقي

[1] البحار عن مقتل محمد بن أبي طالب الحائري، ومقتل الخوارزمي: 1/243.