بازگشت

المشرعة


وأنزل ابن سعد الخيل علي الفرات فحموا الماء وحالوا بينه وبين سيد الشهداء ولم يجد أصحاب الحسين طريقاً الي الماء حتي اضرّ بهم العطش فأخذ الحسين فأساً وخطا وراء خيمة النساء تسع عشرة خطوة نحو القبلة وحفر فنبعت له عين ماء عذب فشربوا ثم غارت العين ولم ير لها أثر فأرسل ابن زياد الي ابن سعد: بلغني أن الحسين يحفر الآبار ويصيب الماء فيشرب هو واصحابه فانظر إذا ورد عليك كتابي فامنعهم من حفر الآبار ما استطعت وضيّق عليهم غاية التضييق، فبعث في الوقت عمرو بن الحجّاج في خمسمائة فارس ونزلوا علي الشريعة [1] وذلك قبل مقتل الحسين بثلاثة أيّام [2] .


پاورقي

[1] نفس المهموم للمحدّث القمي: ص116، ومقتل الخوارزمي: ج1 ص244، ومقتل العوالم: ص78.

[2] الطبري: ج6 ص234، وارشاد المفيد، ومقتل الخوارزمي: ج1، وکامل ابن الأثير: ج4 ص22.