بازگشت

النتيجة


تواترت الاخبار واستفاضت بفسق وفجور يزيد بين معاوية بين الموالف والمخالف لمذهب اهل البيت :؛ لان يزيد انتهك الحرمات وقتل النفس المحترمة ظلماً و عدواناً، وتجاهر بشرب الخمور، والغناءوالطرب عند خلافته .

وامام هذا الانحراف الخطر في تاريخ المسلمين يقف الإمام الحسين (ع) بوجه الخطر المحدق ليضّحي بدمه و روحه ، ويرفض البيعة ليزيد بن معاوية .

ومن اجل هذه المهمّة العظيمة يقرّر الرحيل من المدينة إلي مكة مع اهل بيته و انصاره متّجهاً إلي الكوفة ؛ حيث ارسل إليها ابن عمّه مسلم بن عقيل (ع) ليمهّد و يطلب من الناس البيعة للإمام (ع).

ولكن ّ البيعة لا يلتزم بها إلاّ القليل من المسلمين و تنتهي ثورة الحسين (ع) بتلك الماساة التي اشعلت النار في قلب كل ّ مؤمن من ذلك الوقت ولحد الآن ، وسوف تستمر هذه الشعلة الوهّاجة إلي يوم القيامة .