بازگشت

سائر ما وقع علي قبره من الجفاء الاخبار الرواة


1 - أمالي الطوسي: عن ابن حشيش، عن أبي المفضل، عن عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الازدي قال: حدثني عبد الله بن رابية [1] الطوري قال: حججت سنة


سبع و أربعين و مائتين فلما صدرت من الحج صرت إلي العراق، فزرت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام علي حال خيفة من السلطان، و زرته ثم توجهت إلي زيارة الحسين عليه السلام، فإذا هو قد حرث أرضه، و مخر [2] فيها الماء، و أرسلت الثيران [و] العوامل في الارض، فبعيني و بصري كنت أري الثيران تساق في الارض فتنساق لهم حتي إذا حازت مكان القبر حادث عنه يمينا و شمالا فتضرب بالعصا الضرب الشديد، فلا ينفع ذلك فيها و لا تطأ القبر بوجه و لا سبب فما أمكنتني الزيارة فتوجهت [3] إلي بغداد و أنا أقول [في ذلك] : تالله إن كانت أمية قد أتت قتل ابن بنت نبيها مظلوما فلقد أتاه [4] بنو أبيه بمثلها هذا لعمرك قبره مهدوما أسفوا علي أن لا يكونوا شايعوا في قتله فتتبعوه رميها فلما قدمت بغداد سمعت الهائعة فقلت: ما الخبر؟ قالوا: سقط الطائر بقتل جعفر (بن المعتصم) المتوكل فعجبت لذلك، و قلت: إلهي ليلة بليلة [5] .

توضيح: قال الفيروزآبادي: الهيعة و الهائعة الصوت تفزع منه و تخافه من عدو.

2 - المناقب لا بن شهرآشوب: أخذ المسترشد من مال الحائر و كربلا، و قال: إن القبر لا يحتاج إلي الخزانة و أنفق علي العسكر، فلما خرج قتل هو و ابنه الراشد.

كتابي ابن بطة و النطنزي: روي أبو عبد الرحمان بن أحمد بن حنبل بإسناده عن الاعمش قال: أحدث رجل علي قبر الحسين عليه السلام فأصابه و أهل بيته جنون و جذام و برص، و هم يتوارثون الجذام [و البرص] إلي الساعة [6] .



پاورقي

[1] في المصدر: دانية.

[2] في المصدر: مجر.

[3] في الاصل و البحار: رأيت.

[4] في المصدر وخ / أتاک.

[5] 1 / 337 و البحار: 45 / 397 ح 6.

[6] 3 / 220 و البحار: 45 / 401 ح 11، الفقرة الاولي من الحديث موجودة في المصدر.